دليلك إلى تصدر نتائج البحث في جوجل

هل حاولت تصدر نتائج البحث في جوجل بالنسبة لكلمة مفتاحية معينة، وبذلت مجهودًا كبيرًا، ربما لأشهر، ومع ذلك لم تلاحظ أي تحسن في ترتيب موقعك؟ بل والأسوأ أنّ المواقع التي تتصدر نتائج البحث في جوجل بالنسبة للكلمات المفتاحية التي تستهدفها قد تكون أقل جودة من موقعك، من حيث التصميم أو المحتوى أو الخدمات المقدمة فيها.

السيو عالم معقد تحكمه الكثير من الخوارزميات والقواعد والعوامل، فهو ليس علمًا واضحًا. لذلك ليس من السهل تحسين ترتيب موقعك والوصول إلى الصفحة الأولى، خصوصًا إن كانت الكلمة المفتاحية التي تستهدفها شديدة التنافسية. ستتعلم في هذا المقال كيفية تتصدر نتائج البحث وتصل إلى الصفحة الأولى في جوجل خطوة بخطوة.

جدول المحتويات:

الخطوة 1: تحقّق من موقعك

قبل البدء، من المهم أن يكون موقعك جيدًا ومعدًا لمحركات البحث. من الصعب تصدر نتائج البحث إن كان تصميم موقعك سيئًا، أو محتواه رديئًا، أو كان مليئًا بالأخطاء أو غير آمن. وحتى لو فرضنا أنك نجحت في الوصول إلى الصفحة الأولى، فسوف يغادر الزوار بمجرد دخولهم إلى موقعك إن لم يعجبهم.

عليك الحرص على استيفاء موقعك كل المعايير المتعارف عليها، خصوصًا تلك التي تأخذها جوجل في الحسبان في ترتيب المواقع. هذه بعض أهم تلك العوامل:

  • التصميم: يترك التصميم انطباعًا سريعًا لدى الزائر، فهو مؤشر على احترافية صاحب الموقع وجديته. عليك أن تحسن تصميم موقعك، وتعتني بكل عناصر صفحاته، مثل الألوان والخطوط والقوائم. وينبغي كذلك أن يكون متجاوبًا مع شاشات الجوالات.
  • الأخطاء البرمجية: تحقق من أن موقعك سليم وخال من الأخطاء البرمجية. الأخطاء البرمجية يمكن أن تكون مصدر ثغرات أمنية، كما أنّها قد تعطل موقعك وتجعله غير متاح، ما سيؤثر سلبًا على ترتيبه.
  • تجربة المستخدم: تشمل تجربة المستخدم كل الأمور التي يمكن أن تؤثر على انطباع الزائر بخصوص موقعك، سواء سلبًا أو إيجابًا، مثل سرعة تحميل الصفحات وسهولة تصفح الموقع والإعلانات.

الخطوة 2: اختر الكلمات المفتاحية المناسبة

أول خطوة في استراتيجية استهداف الكلمات المفتاحية هو اختيار الكلمة المفتاحية المثالية المناسبة ذات الصلة بموقعك ونشاطك التجاري. عليك اختيار كلمة مفتاحية تتوافر فيها الشروط الثلاثة التالية:

  • مرتبطة بمشروعك 

لا فائدة من استنزاف جهدك لأجل الظهور في الصفحة الأولى من جوجل لكلمة مفتاحية لن تنفعك بشيء. ينبغي أن تكون الكلمة المفتاحية محل اهتمام شريحتك المستهدفة. إن كنت تبيع الدراجات مثلًا، فلن تستفيد كثيرًا إن تصدرت نتائج البحث بالنسبة للكلمة المفتاحية “عطور” فلا علاقة لها بنشاطك التجاري.

  • عدد مرات البحث

ينبغي كذلك الانتباه إلى معدل البحث عن الكلمة المفتاحية. أفضل الكلمات المفتاحية هي التي يكون عليها إقبال كبير في محركات البحث. لأنك لن تستفيد من تصدر نتائج البحث في كلمة مفتاحية لا يتجاوز عدد الأبحاث عنها 10 مرات في الشهر.

  • المنافسة

كلما كانت المنافسة على الكلمة المفتاحية أشد، زادت صعوبة الظهور في الصفحة الأولى من جوجل. إن كان موقعك حديثًا، فالأفضل تجنب السعي لتصدر النتائج بالنسبة للكلمات المفتاحية التي عليها منافسة شديدة. استهدف بدلًا من ذلك كلمات مفتاحية عليها بحث متوسط، لأنّ فرصتك في تصدر نتائج البحث فيها أكبر.

الكلمات المفتاحية المثالية هي الكلمات ذات الصلة بمشروعك، والتي عليها بحث كبير في جوجل، لكن المنافسة عليها قليلة. طبعًا من النادر أن تعثر على مثل هذه الكلمات المفتاحية، فهناك علاقة بين هذه العوامل الثلاث.

تقول القاعدة إنه كلما كانت الكلمة المفتاحية أكثر ارتباطًا بنشاط تجاري معيّن، أو كلما زاد عدد الأبحاث عنها في محركات البحث، زادت حدة المنافسة عليها. فالجميع يريد تصدر نتائج البحث في تلك الكلمات المفتاحية.

حاول الموازنة قدر الإمكان. فلِأَن تستهدف كلمة مفتاحية يبحث عنها 1000 شخص والمنافسة عليها متوسطة أو ضعيفة، خير لك من استهداف كلمة مفتاحية يبحث عنها 100 ألف، بيد أن المنافسة عليها شديدة. لأنك قد تضيع جهدك ومَواردك دون جدوى.

لأجل تصدر نتائج البحث اختر كلمة مفتاحية مناسبة

الخطوة 3: حلل المنافسين

بعد تحديد الكلمات المفتاحية التي تريد تصدر نتائج البحث فيها، أول شيء عليك فعله هو تحليل المنافسين، أي المواقع والصفحات التي تحتل المراتب الأولى في جوجل نسبةً إلى تلك الكلمات المفتاحية. على سبيل المثال، إن كنت تستهدف الكلمة المفتاحية “سماعات بلوتوث”، فاذهب إلى جوجل واكتب هذه الكلمة المفتاحية في مربع النص:

لأجل تصدر نتائج البحث: حلل المنافسين

هؤلاء هم منافسوك الكبار، ادخل إلى مواقعهم وصفحاتهم، حاول أن تتعلم منها وتستفيد. طبعًا لا أطلب منك نسخ محتوياتها ووضعها في موقعك، فذلك سيضرك على الأرجح، لأن جوجل لا تحب المحتوى المكرر.

ما أقصده هو  تحليل تلك الصفحات؛ حاول استشفاف ميزاتها، ما الذي يميزها، والطريقة التي يوزعون بها الكلمة المفتاحية، وطول المحتوى، وهل يكثرون من الصور، وغيرها من العوامل. يُعدُّ تحليل المنافسين نقطة بدء ممتازة، إذ سيعطيك أفكارًا ورؤى يمكنك البناء عليها والاستفادة منها في موقعك.

الخطوة 4: وزّع الكلمة المفتاحية بشكل مناسب

هناك مواضع استراتيجية في صفحات موقعك تعطيها جوجل أهمية خاصة عند تقدير ترتيب الصفحة. على رأس هذه المواضع:

  • عنوان الصفحة: العنوان له أولوية خاصة عند جوجل وباقي محركات البحث، فهو على الأرجح أهم جملة في الصفحة أو المقالة. ينبغي أن تضع الكلمة المفتاحية في العنوان، فمثلًا، إن كنت تريد استهداف الكلمة المفتاحية “سماعات بلوتوث”، فاختر عنوانا من قبيل:
  • أفضل 10 سماعات بلوتوث في السوق (عنوان مقال في مدونتك)
  • 5 طرق ستساعدك بها سماعات بلوتوث في عملك (عنوان مقال في مدونتك)
  • سماعات بلوتوث بأفضل سعر في مصر (صفحة منتجات في متجرك)
  • الفقرة الأولى: ينصح خبراء السيو بوضع الكلمة المفتاحية في الفقرة الأولى من الصفحة أو المقال، ويُفضل أن تكون في بداية الفقرة الأولى.
  • العناوين الفرعية: إضافة إلى العنوان الرئيسي، يُستحب وضع الكلمة المفتاحية في العناوين الفرعية. ليس بالضرورة وضعها في كل عنوان فرعي في الصفحة، ولكنّ عنوانًا فرعيًا واحدًا يكفي.
  •  الصور والوسائط: لا تفهم جوجل الصور، وإنما تكتفي بتحليل وصف الصورة واسمها. لذلك من المهم أن تحتوي أسماء الصور وأوصافها على الكلمات المفتاحية المستهدفة.
  • الروابط: إن وضعت روابط في صفحتك، سواء داخلية أو خارجية، فاحرص على احتواء منقور (anchor) الرابط على الكلمة المفتاحية، فذلك مؤشر إضافي على صلة المقال بالكلمة المفتاحية.
  • البيانات الوصفية (meta tags): هي محتويات تصف الصفحة، وتعطي بعض المعلومات عنها، مثل عنوانها ووصف مختصر لها. معظم أنظمة إدارة المحتوى تضيف البيانات الوصفية مباشرة إلى الصفحات والمقالات.

تحقق من أنّ عنوان الصفحة ووصفها يحتويان الكلمة المفتاحية، صحيح أنها لا تؤثر على ترتيب الموقع مباشرة، لكنها تؤثر على معدل النقر، لأن جوجل تعرضها في صفحات البحث.

وزع الكلمة المفتاحية بشكل مناسب

الخطوة 5: أنشئ محتوىً للكلمة المفتاحية

أفضل طريقة لتصدر نتائج البحث في جوجل هي بناء محتويات عالية الجودة حول الكلمة المفتاحية المستهدفة، سواء عبر إنشاء صفحات أو كتابة تدوينات ومقالات تتمحور حول الكلمة المفتاحية.

اعلم أنّ الناس لا يبحثون عن الكلمات المفتاحية بحد ذاتها، فعندما يُدخِل شخص ما كلمة مفتاحية في مربع البحث في جوجل، فهو يريد من جوجل أن توصله إلى أفضل المواقع التي تقدم محتويات ذات صلة بتلك الكلمات المفتاحية. فهدفه الأساسي هو المحتوى، أما الكلمة المفتاحية فهي وسيلة وحسب.

الكلمات المفتاحية لا تشكل في معظم الأحيان أكثر من 1% من محتوى المقالة أو الصفحة، فالأساس هو المحتوى المتبقي. لأجل هذا ينبغي أن تركز على كتابة محتويات جيدة ومفيدة ترضي القارئ وتوفر له ما يريد.

لا تجعل الأولوية للكلمة المفتاحية وتهمل المحتوى المتبقي، فجوجل لا تحب المحتوى الذي يستهدف الكلمات المفتاحية دون أن يقدم أي فائدة للقارئ. حتى لو نجحت في تصدر نتائج البحث في جوجل، إن لم يقدم المحتوى الذي تنشره للقارئ ما يبحث عنه فسيغادر.

أمور ينبغي مراعاتها عند كتابة المحتوى

أحيانًا يحاول بعض أصحاب المواقع خداع الناس للدخول إلى مواقعهم، فتجدهم يحشون صفحاتهم بالكلمة المفتاحية، ويكتبون عناوين خادعة. فإذا دخل الزائر وجد محتوى رديئًا، وأحيانًا قد لا يجد ما يبحث عنه حتى، فقد لا يكون للصفحة أو المقالة علاقة بالكلمة المفتاحية.

السؤال هنا، ما الذي يتوقعه أصحاب مثل هذه المواقع، ما الذي يُفترض أن يفعله الزائر عندما يدخل، هل ينسى ما جاء من أجله ويكمل تصفح مواقعهم. طبعًا لا، سيغادر على الفور، ولن يعود على الأرجح أبدًا. إليك 5 أمور ضرورية ينبغي مراعاتها عند كتابة المحتوى:

الكلمات المفتاحية الفرعية

يمكنك استهداف أكثر من كلمة مفتاحية واحدة في صفحتك أو مقالتك. عليك التركيز على كلمة مفتاحية واحدة، لكن يُفضل أن تستهدف بعض الكلمات المفتاحية الفرعية التي لها علاقة بالكلمة الأساسية.

الكلمات المفتاحية الفرعية عادة ما تكون أقل أهمية من الكلمة المفتاحية الأساسية، فإما أنّ الأبحاث عليها أقل، أو أنّ المنافسة عليها أشد. لكنها تكون عمومًا مفيدة، لأنها تغطي بعض الاحتمالات الأخرى التي يمكن أن يبحث عنها الناس، فنسبة منهم ستستخدم كلمات مفتاحية أقل شيوعًا.

فمثلًا، إن كانت “سماعات بلوتوث” هي الكلمة المفتاحية الأساسية، فيمكن استهداف كلمات قريبة منها أو مرادفة لها، مثل: “سماعات رأس بلوتوث” أو “سماعات bluetooth” أو “سماعة بلوتوث” وغيرها.

عنوان المقال

ينبغي أن يكون عنوان المقال جذابًا، ويعطي للقارئ فكرة صادقة عن محتوى الصفحة أو المقال، ويعبر باختصار عن فحواها، وما يمكن أن يستفيده المستخدم من قراءتها. يُفضل استخدام عناوين واضحة وصريحة تبين فوائد المقال وتحتوي الكلمة المفتاحية. هذه أمثلة على ذلك:

الشمولية

ليس هناك رقم مثالي لطول المقالات، لكن يُفضل ألا يقل طول المقالات عن 250 كلمة. ويستحب أن يتجاوز 1000 كلمة. في كل الأحوال ينبغي أن تشمل المقالة كل جوانب الموضوع وتكون وافية وشافية يجد فيها القارئ كل ما يبحث عنه، لأنه إن كانت المقالة سطحية ولا تغطي الموضوع بعمق، فسيخرج الزائر للاستزادة من مواقع أخرى، وربما يذهب إلى أحد منافسيك.

سيُضعف هذا موقفك التنافسي، وقد يقلل معدل البقاء (dwell time) ويرفع معدل الارتداد، وسيكون لذلك تأثير سلبي على ترتيب موقعك. ويقلل فرصة أن ينقر الزائر على أحد الروابط الداخلية، أو ينقر على زر الدعوة إلى اتخاذ الإجراء.

تجنب المحتوى المكرر

لا تحب جوجل المحتوى المكرر، بل هناك من خبراء السيو من يدعي أنها تعاقب عليه. في جميع الأحوال عليك تجنب نسخ محتويات المواقع الأخرى، فهو عمل غير أخلاقي وسرقة فكرية لمجهود الآخرين. ولَأَن تكتب 10 مقالات جيّدة وأصيلة وغير مكررة تقدم فائدة للزائر خير لك من 100 مقالة منسوخة، قد تضر موقعك أكثر مما تفيده.

الخطوة 6: راع الكثافة المفتاحية

يُقصد بالكثافية المفتاحية (keyword density) نسبة تكرار الكلمة المفتاحية في النص. وتُحسب بقسمة عدد مرات تكرار الكلمة المفتاحية على العدد الإجمالي لكلمات المحتوى. وتُحسب عبر المعادلة التالية:

الكثافة المفتاحية = (عدد مرات تكرار الكلمة المفتاحية) \ (العدد الإجمالي لكلمات المحتوى) * 100

هذه أمثلة على حسابها:

معادلة كثافة الكلمات المفتاحية

يوصي خبراء السيو أن تكون الكثافة المفتاحية ما بين 0.5 و1%. لكن تذكر ألا تتعسف في إدراج الكلمات المفتاحية، ينبغي أن تظهر بصورة طبيعية كجزء من النص. عليك تجنب حشو الكلمات المفتاحية بدون داع، لأنه من تقنيات السيو الأسود (Black Hat SEO) التي تعاقب عليها جوجل.

إن كانت الكلمة المفتاحية مهمة بالنسبة لك ومحورية لمشروعك، فيمكنك استهدافها في أكثر من صفحة واحدة، وربط تلك الصفحات عبر روابط داخلية. إذ تتصفح عنيكبات (bots) محركات البحث المواقع عبر تتبع الروابط الداخلية والخارجية. لذلك فإنّ إضافة روابط داخلية سيسهل على جوجل الوصول إلى كل صفحات موقعك. ويسهل كذلك على الزوار العثور على ما يبحثون عنه في موقعك.

تعد الروابط من أهم العوامل التي تعتمدها جوجل لترتيب المواقع والصفحات، فكلما زاد عدد الروابط المتجهة إلى صفحة معينة، تحسن ترتيبها. ذلك أنّ جوجل تعُدّ كل رابط إلى موقعك بمثابة تصويت عليه، فهي تفترض أنّ السبب الوحيد لإضافة رابط إلى صفحة خارجية هو جودتها وتضمّنها محتوى جيد.

طبعًا ليس هذا هو السبب الوحيد لإضافة الروابط، فالكثير من أصحاب المواقع يحاولون التحايل على جوجل، عبر شراء روابط جاهزة، أو تبادلها مع أصحاب مواقع آخرين. جوجل تعي هذه الممارسات وتحاربها، خاصة عبر خوارزمية البطريق (penguin).

عليك تجنب التقنيات المشبوهة لبناء الروابط الخلفية، وأفضل طريقة لبناء الروابط هي إنشاء محتوى جيد يعجب الناس ويجعلهم يشيرون إليه تلقائيًا. وهو أمر ليس سهلًا، ويتطلب وقتًا، لكنه أفضل على المدى البعيد، ويجنبك أيّ مشاكل مع جوجل.

هناك قاعدة معروفة في عالم السيو تُسمى قاعدة 50/50، وتقول إنّ عليك تخصيص 50% من الوقت لكتابة المحتوى، و50% من الوقت للترويج له وبناء الروابط. في عالم الإنترنت، التسويق لا يقل أهمية عن المحتوى نفسه، حتى لو كنت تنشر أفضل المحتويات، إن لم تخصص أي وقت للترويج له فلن يراه أحد.

هناك طرق كثيرة للترويج لمُحتواك وجلب الزيارات لموقعك الإلكتروني، مثل استقطاب الزيارات عبر منصات التواصل الاجتماعي، والاعتماد على مقالات الضيوف Guest Post سواء بنشر مقالات على مواقع مضيفة، أو استضافة مدونين آخرين للتدوين في مدونتك.

الخطوة 9: حدث المحتوى باستمرار

تعطي جوجل الأولوية للمحتويات الحديثة وتفضلها على القديمة. عليك تحديث محتويات موقعك دوريًا، ويفضل تحديثها عند اقتراب دخول السنة الجديدة. السبب في ذلك أنّ نسبة من المحتوى تكون عادة مرتبطة بسنة معينة.

من الشائع أن ترى عناوين من قبيل: “أهم 10 تقنيات برمجة جديدة في 2020″، يمكن لتحديث مثل هذه المقالات، ولو اقتصر على تغيير عناوينها إلى: “أهم 10 تقنيات برمجة جديدة في 2021” أن يكون له تأثير كبير على موقعك، لأنّ الناس يفضلون المحتويات الجديدة، خصوصًا في مجالات التجارة والتقنية.

الخطوة 10: تابع وحلل وقيّم

تحسين محركات البحث ليس علما جامدًا، فَقواعده محكومة بخَوارزميات محركات البحث، فجوجل تأخذ بالحسبان في ترتيب المواقع أكثر من 200 عامل ترتيب وخوارزمية، والأكثر من هذا أنّ هذه الخوارزميات تتغير باستمرار، وتبعًا لذلك تتغير الكثير من تقنيات السيو، فما يعمل اليوم، قد يصبح بعد سنة غير فعال، أو ضارًا حتى.

أفضل طريقة للتأكد من نجاعة استراتيجيتك لتصدر نتائج البحث هو متابعة وقياس النتائج باستمرار. عليك مراقبة ترتيب موقعك في جوجل أسبوعيًا، إن رأيت أنّ ترتيب موقعك يتحسن فذلك مؤشر مبشر. استمر فيما تفعله إلى أن تصل إلى الصفحة الأولى في جوجل، أو تتصدرها. وإن لاحظت أنّ موقعك ساكن في مكانه، لا يتقدم في الترتيب، فعليك مراجعة استراتيجيتك بالكامل والتحقق من أنّك تسير في الاتجاه الصحيح.

ختامًا، تذكر أنّ السيو يأخذ الوقت، فقد لا تظهر نتائجه إلا بعد بضعة أشهر. لذلك لا تتعجل، واستغل وقتك في إنشاء محتوى جيد وإبداعي وتطوير موقعك وتحسينه. ويمكنك الاستعانة في رحلتك لتطوير موقعك بخدمات السيو SEO وخدمات كتابة المحتوى التي يقدِّمها المحترفون على منصة خمسات، أكبر سوق عربي للخدمات المصغرة.

تم النشر في: تحسين محركات البحث