إن كانت إدارة فريق عمل مهمة صعبة، فإنّ قيادته أصعب. أيّ شخص يمكنه أن يدير فريق عمل إن امتلك الأدوات والمعرفة والخبرة اللازمة، لكن ليس كل الناس يمكنهم أن يكونوا قادة ناجحين. أن تكون قائد ناجح لفريق العمل يعني أولًا وقبل كل شيء أن تكون قدوة، وأن تكون لك رؤية، وأن تحشد الناس حول تلك الرؤية وتقودهم لتحقيقها.
إن أردت أن تتحوّل من مجرد مدير لفريق عملك إلى قائد يلهم فريقه ويقودهم نحو النجاح، فستحتاج إلى أكثر من الأدوات والمعارف التقنية، ستحتاج إلى المهارة في التعامل مع الناس وتحفيزهم. إذ يمكن أن تحفظ جميع الإجراءات، وتحصل على أفضل الشهادات، وتكون خبيرًا في مجال العمل، وتلمّ بكل الأدوات التقنية. بيْد أنّك إن لم تتمكن من إدارة العلاقات والتفاعلات البشرية بالشكل الصحيح، فلن تنجح في قيادة فريق العمل. هذا المقال سيساعدك على معرفة كيف تكون قائد ناجح لفريق عملك وليس مجرد مدير.
جدول المحتويات:
الفرق بين المدير والقائد الناجح
يخلط البعض بين مفهوم القيادة والإدارة ولكن الحقيقة هي أنّ القائد الجيد ليس بالضرورة مديرًا ناجحًا، وأنّ المدير الجيد قد لا يكون بالضرورة قائدًا ناجحًا. نتيجة لذلك هناك عدّة اختلافات جوهرية بين الصفات القيادية والقدرات الإدارية:
1. الاختلافات الشخصية
مدير الفريق
عندما تدير فريقًا، فعليك التركيز على توفير الموارد والموظفين والهياكل، وتحديد الأهداف، لذلك يجب أن تتمتع بعقلية حل المشاكل، وأن تضبط كل شيء وتكون عقلانيًا. وتشمل السمات المميزة لشخصية المدير الناجح الذكاء والمهارات التحليلية والإرادة القوية والمثابرة.
قائد الفريق
قائد فريق العمل الناجح يلهم ويحفز زملائه في الفريق، ويتمتع بشخصية كاريزمية، والعاطفة والشغف، والإبداع والخيال بالإضافة إلى أنّ القائد الناجح لا يخشى المجازفة والمخاطرة لتحقيق أهدافه ورؤيته.
2. الاختلافات الوظيفية
مدير الفريق
تتمثل وظيفة المدير في تصميم طرائق العمل، وبناء السياسات واستراتيجيات العمل التي من شأنها أن ترسم آليات عمل الفريق، وتوليد الأفكار التي ستمكّن هذا الفريق من العمل بسلاسة.
قائد الفريق
تتمثل وظيفة قائد فريق العمل في البحث عن حلول للمشاكل التي تواجه فريق العمل. إذ يستخدم التزامه وجاذبيته وشخصيته الكاريزميّة لتحفيز واستنهاض همم أعضاء الفريق وتشجيعهم على التفوّق والنموّ وحل المشاكل.
3. الاختلافات في طريقة العمل
مدير الفريق
يتجنّب مدير فريق العمل المخاطرة لتحقيق الأهداف. وعادةً ما يكون منهجيّا وعمليًّا، ولا يدير فريقه بالعاطفة.
قائد الفريق
لا يتردد الأشخاص القياديون في السير في المسارات المحفوفة بالمخاطر، إن رأوا أنها ستحقق لهم أهدافهم ورؤاهم. إنهم يبنون استراتيجيات عملهم على الأفكار والأهداف بعيدة المدى وليس على سياسات العمل الجاهزة. إنهم يؤثّرون على طريقة تفكير الآخرين بفضل شغفهم وتفَانيهم، ويتمتعون بالقدرة على إقناع الآخرين برُؤاهم، وجعلهم يتبعونها ويسعون إلى تحقيقها.
4. الاختلافات في التصوّر
مدير الفريق
يمكن وصف المدراء بأنهم أدمغة المؤسسة أو الشركة. مهمّتهم الأساسية هي تصميم إجراءات وقواعد العمل، ووضع النظم وبرامج التحفيز. الإدارة تدور حول العمل بكفاءة، أما الموظفون فهم مجرد أدوات لتحقيق تلك الأهداف.
قائد الفريق
القادة هم قلب الشركة. يُتوقع من القادة التحكم في أعضاء الفريق وتحفيزهم وإلهامهم وتوجيههم لتحويل الموظفين من أفراد يعملون معًا إلى فريق عمل متسق ومتماسك يسعى أعضاؤه إلى تحقيق هدف مشترك. إنّ مهمة القائد هي ضمان وجود رابطة قوية بين أعضاء فريقه وحثهم على المضي قدمًا. وتعزيز الروح المعنوية للفريق.
5. الاختلافات في المهارات والتوقعات
مدير الفريق
ليس بالضرورة أن يكون مدير العمل الأفضل في الفريق من الناحية الفنية. إذا كنت مديرًا لفريق من المطوّرين مثلًا، فقد تكون مطوّرًا جيدًا، لكنّ مسؤوليتك الأساسية هي الإدارة والتنسيق، وليس اتخاذ القرارات الفنية.
قائد الفريق
قائد الفريق يُفترض أن يكون الأفضل في مجال العمل مقارنةً بالموظفين الآخرين. إن كنت تقود فريقًا من المطوّرين، فمن المفترض أن تكون أفضل مطوّر في الفريق، ويجب أن يحترم أعضاء الفريق قدراتك وآراءك.
صفات القادة الناجحين
كن قدوة لغيره
ينبغي أن تكون قدوة لأعضاء فريق العمل، سواء من الناحية الشخصية أو المهنية، وأن تكسب احترامهم، وإلا لن تنجح في إقناعهم باتباعك.
يجب أن يشعر أعضاء الفريق بأنّك واحد منهم. فالبعض يخلط بين القيادة والرّياسة. فالرئيس يضع نفسه فوق مرؤوسيه، أما القائد فيكون ملتحمًا بالأشخاص الذين يقودهم. مثلًا، قد تظنّ أنك باعتبارك قائدًا لفريق العمل، فأنت مُعفًى من القيام بالمهام التي لا تحب القيام بها. على سبيل المثال، إذا كان أعضاء فريقك يتناوبون على التنظيف. فتأكد من أن تشاركهم في ذلك، هذا لن يُنقِص مكانتك عندهم، على العكس تمامًا، هذا سيجعلهم يحبونك ويحترمونك، وستكون قدوة حسنة لهم.
كن قويّ الشخصية
الناس لا يتّبعون الضعفاء. ينبغي أن تكون قويّ الشخصية، وقوة الشخصية هنا لا تعني القسوة أو العصبية، بل قوة الشخصية تعني أن تكون موثوقًا وصادقًا وعادلًا مع الجميع. بحيث يثق موظفوك أنّك لا تبني قراراتك على نزوات أو أهواء شخصية، وأنك لا تتأثر بسفاسف الأمور التي تحدث في المكتب، مثل الإشاعات والنميمة وغيرها من الأمور التي تؤثر في ضعفاء الشخصية.
كقائد للفريق، سيكون عليك في بعض الأحيان أن تتخذ إجراءات تأديبية في حق موظف، حتى لو كان هذا الموظف صديقًا لك. ينبغي أن تكون صارمًا، ينبغي أن يحترمك أعضاء الفريق سلطتك، ويعلموا أنّ العمل الذي يقومون به جد وما هو بالهزل.
كن عنيدًا في رؤيتك مرنًا في التفاصيل
يُقال أنّ القادة عنيدون بطبعهم. فهم لا يُساومون حينما يتعلق الأمر بالرؤية والأهداف الكبرى التي يطمحون لها، بيْد أنّهم مرِنون ومنفتِحون على الأفكار والآراء الجديدة فيما يخص تفاصيل وطرق العمل، ولا يجدون في أنفسهم غضاضة من أن يراجعوا أنفسهم ويغيّروا طريقة عملهم إن رأوا أنّها غير سالكة.
القائد الناجح هو الذي يعرف كيف يفرق بين الأمور التي ينبغي أن يعاند فيها ويتمسك برأيه وأفكاره فيها، والأمور التي ينبغي أن ينفتح فيها على التغيير والآراء المخالفة. يقول جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون، «إذا لم تكن عنيدًا، فستتخلى عما قريب عن التجريب والابتكار. وإذا لم تكن مرنًا، فستضرب رأسك بالحائط، ولن ترى حلًّا آخر للمشكلة التي تحاول حلها».
القائد الناجح يثق في نفسه ويثق فيه الآخرون
القائد الناجح يثق في قدراته، وكذلك في قدرات أعضاء فريقه. ويجعل أعضاء فريق العمل يثقون فيه، ويثقون في قدرتهم على تحقيق الأهداف المنشودة. إن شعر أعضاء الفريق أنّ قائدهم غير واثق من قدراته أو قدرات فريقه، فهذا سينعكس سلبًا على معنوياتهم، وسيتسلّل الشك إلى أنفسهم، وهذا سيؤثر على إنتاجيّتهم والتزامهم.
القائد الناجح يتحلى بالمسؤولية
القائد الحقيقي يتحمل المسؤولية، ولا يبحث عن الأعذار ليتهرّب منها. ستحدث أخطاء في العمل، وهو أمر لا مفرّ منه، إما منك أو من بعض موظفيك. لا تكن من النوع الذي يلوم الموظفين على مشاكل الفريق. كن صريحًا مع نفسك ومع الأشخاص الذين يعملون معك، وكن مستعدًا لتحمّل المسؤولية عن الأخطاء المُرتكبة، بدل أن تبحث عن كبش فداء.
من الضروري أيضًا أن توضّح لفريقك أنّ أيّ نجاح أو فشل ينبغي أن تتقاسمه المجموعة ككل. إن كنت من النوع الذي ينسب إلى نفسه نجاحات الفريق، ويلقي على غيره إخفاقات الفريق، فستسقط في أعين موظفيك، ولن يحترموك ولن يثقوا فيك.
القائد الناجح له رؤية
إن أردت أن تقود فريقك، فيجب أن تعرف أولًا إلى أين تقودهم. ينبغي أن تكون لك رؤية واضحة، لأنّ الرؤية هي الأساس الذي ستبني عليه كل قراراتك وخططك.. من تصميم استراتيجيات العمل إلى التوظيف. الرؤية ينبغي أن تكون واضحة، وأن تكون واقعية، وإلا فلن تنجح في إقناع فريق عملك بها.
كيف تكون قائد ناجح؟
هذه بعض السلوكيات والمهارات التي تميّز القادة الناجحين:
1. احترم سياسة الشركة
كقائد للفريق لا شك أنّ لك رؤيتك ومقارباتك الخاصة للعمل، وقد لا تكون هذه المقاربات متسقة دائمًا مع سياسة الشركة، وربما ترى أنّ سياسة الشركة تعوق رؤيتك، وهذا قد يدفعك للتساهل فيها وربما انتهاكها. وهذا خطأ، سياسات الشركة، والتي تكون عادةً موضوعة من أعلى السلم الهرمي في الشركة، ينبغي أن تكون خطًّا أحمر، لأن باعتبارك قائدًا للفريق، فإنّ أعضاء فريقك ينظرون إليك كقدوة لهم، ويتبعونك، وإن رأوا أنك تستهين بسياسات الشركة، فلا تتوقع منهم أن يحترموها.
إن شعرت بأنّ هناك ثغرة في سياسة الشركة، أو أنّ هناك بديلًا أفضل، فعليك أن تتجه مباشرةً إلى رؤسائك الأعلى رتبة، وتعرض عليهم تطوير سياسات الشركة.
2. تشاور مع فريقك
احترم أفكار أفراد فريق العمل وآرائهم، ولا تبخّس منها. حاول رؤية الأشياء من وجهة نظرهم. فذلك سيغني منظورك، وستتعلّم أشياء جديدة. وحتى إن لم تضف أفكارهم إليك شيئًا، فمجرد الاستماع إليهم هو مؤشر على الاحترام والتقدير، وهو أمر يصبو إليه كل الناس.
الشخص المنغلق على آرائه، والذي لا يستمع إلى لصوته لا يمكن أن يكون قائدًا ناجحًا. شاور فريق عملك، واستمع إليهم، وحتى إن لم تستفد من آرائهم، فلن تخسر شيئًا.
3. اعرف كيف تقود التغيير
جميع الشركات تواجه التغيير في مرحلة ما، خصوصًا الشركات الناشئة. أوقات التغيير هي أوقات حيرة وارتباك بالنسبة للموظفين، لذلك ينبغي أن تعرف كيف تتعامل مع التغيير، وكيف تقود موظفيك خلاله.
ينبغي أن يعرف القائد كيف يدير التغيير. وكيف يفسّره ويبرّره لموظفيه. عليك التأكد من أنّ كل عضو في الفريق يفهم كيف سيؤثر التغيير عليه، وما المطلوب منه لإنجاح التغيير.
4. القدرة على التواصل
لكي تصبح قائدًا ناجحًا ينبغي أن تتقن فنّ التواصل. ينبغي أن تعرف كيف توصل رؤيتك لأعضاء الفريق بطريقة مقنعة وجذابة لهم.
أعضاء فريقك لا يمكنهم قراءة أفكارك، إن لم تعرف كيف توصل لهم رؤيتك وأفكارك وأهدافك، فلا تتوقع منهم أن يتبعوك، لذلك ينبغي أن تكون على تواصل دائم مع أعضاء الفريق، سواء بشكلٍ جماعي أو فردي.
5. مهارات التنظيم والتخطيط
يمتلك القادة الناجحون مهارات تنظيمية وتخطيطية استثنائية. تساعد المهارات التنظيمية قائد الفريق على التخطيط للأهداف والاستراتيجيات التي تمكّن من تحقيق أقصى قدر من النتائج، والاستفادة المثلى من إمكانيات أعضاء الفريق.
يقع على عاتق قائد الفريق مهمة توجيه أعضاء الفريق نحو تحقيق أهداف الشركة. عليك أن ترسم مسار العمل، من الاجتماعات إلى جداول العمل، ستحتاج إلى معرفة كل ما يجري في الشركة، ويجب أن توزّع المهام بحسب إمكانيات كل موظف، وهذا يحتاج إلى مهارة في التنظيم والتخطيط.
6. ساعد أعضاء الفريق على التطور
استثمر في تعليم موظفيك، وساعدهم على التطور والنمو، سواء عبر البرامج التدريبية، أو عبر حضور الندوات والمؤتمرات العلمية في المجال الذي يعملون فيه.
القائد الناجح هو الذي يتطور موظفوه على يديه، ويُكسِبهم الخبرة والمعرفة اللازمة ليَمضوا قدمًا في مسارهم المهني، وليُضيفوا قيمة إليك وإلى فريق العمل والشركة.
7. فن التفويض
إن كنت مضطرًّا لاحتكار السلطات والصلاحيات لنفسك، وكان عليك أن تشرف على كل صغيرة وكبيرة، فهذا مؤشر على أنك لم تنجح في قيادة فريقك.
القائد الناجح يعرف كيف يتشارك سلطاته وصلاحياته مع فريقه عبر التفويض. يسمح تفويض بعض المهام لأعضاء الفريق الموثوقين للقائد بالتركيز على الأمور المهمة، وتحسين وظائف وظروف مكان العمل والإنتاج. كما أنه يمنح الموظفين المُفوَّضين ثقة في النفس ويعزّز خبراتهم ومعارفهم.
8. تعلّم كيف تتفاوض
يستخدم قادة الفرق مهارات التفاوض لتقريب وجهات النظر، وحل الخلافات الطارئة في مكان العمل. القدرة على التفاوض تمكّن قائد الفريق من تبسيط عملية صنع القرار، بالإضافة إلى حل المشكلات التي يواجهها الفريق أو الشركة وفق المصلحة العليا لجميع المعنيّين.
9. شجع على الابتكار وروح المبادرة
لعل الفرق الأكبر الذي يميّز قائد فريق العمل عن المدير هو الابتكار وروح المبادرة. ففي حين ينتظر مدير الفريق من أعضاء فريقه أن ينجزوا المهام الموكلة إليهم كما هي، فإنّ القائد مبتكر بطبيعته، ويشجع موظفيه على الابتكار والتجديد وروح المبادرة.
شجع فريقك على أن يأتوا بأفكار جديدة، ويبحثوا عن طرق مبتكرة لتحسين طريقة وآليات العمل، واعطهم مساحة من الحرية للتجريب والابتكار.
10. قدّر موظفيك
إذا شعر الموظفون بأنّهم يُقدَّرون على مجهوداتهم، فسيحفزهم ذلك على بذل المزيد من الجهد والعطاء، وسيعزّز ذلك سلوكهم بشكلٍ إيجابي،
الناس فُطِروا على فعل الشيء الصحيح، هذا يعني أنك ستلاقى نجاحًا أكبر في قيادة فريق العمل، إذا ركزت على استخدام التعزيز الإيجابي بدلاً من الإجراءات السلبية، مثل التهديد والتخويف.
11. احترم الآخرين
ينبغي أن تعامل أفراد فريق العمل باحترام، ولا تسيئ إليهم أو تهينهم، وإن أخطأ أحدهم فلا تعاتبه أمام الموظفين الآخرين، بل تحدث معه على انفراد حول خطئه، واحفظ ماء وجهه أمام زملائه.
القائد الناجح يحترم موظفيه، ويقدّر آراءهم، ويعطيهم الفرصة للإدلاء بأفكارهم والمشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر فيهم. وهذا سيكون له وقع إيجابي على الموظفين، وسيكونون أكثر استجابة وانقيادًا في العمل.
12. اعترف بأخطائك عندما تخطئ
ككل بني آدم، فأنت خطّاء، فأنت لست مثاليًا ولست دائمًا على صواب، وستَرتكب أخطاء عاجلًا أو آجلًا. وبدلًا من أن ننكر تلك الأخطاء، اعترف بها وتعلّم منها، فذلك سيرفعك في أعين موظفيك، وستضرب لهم مثالًا في تحمّل المسؤولية.
كن صادقًا ومتواضعًا، واعترف بأخطائك، ولا تبحث عن أكباش فداء، واعتذر للمتضررين في حال تضرّر أحد موظفيك، واعمل على تجنب تكرار تلك الأخطاء.. فهذا سيُكسِبك احترام من تعمل معهم.
أرجو أن تكون قد استفدت من هذا المقال، وتعلّمت الفرق بين الإدارة والقيادة.. نتيجة لذلك تذكر أنّ الحسّ القياديّ لا يُكتسب بين عشية أو ضحاها. بل هو مسار طويل من العمل والتعلّم والتطور. هناك الكثير من المدراء الناجحين، في كل مجالات العمل، لكنّ القادة المُلهمين عملة نادرة، كن القائد الذي تصبوا إليه أنت وأعضاء فريقك.
تم النشر في: يناير 2020
تحت تصنيف: ريادة أعمال | نصائح ريادية