يُطلق عليه تلاميذه بأنه الأب الروحي للتسويق الحديث، لأكثر من 50 عامًا، والذي لن يتقاعد أبدًا، درس «فليب كوتلر» في كلية كيلوغ للإدارة، جامعة نورث وسترن، إيفانستون، إلينوي. كتابه الشهير «إدارة التسويق» هو الكتاب المدرسي الأكثر استخدامًا في مجال التسويق حول العالم، لقد قدّم كوتلر التعريف الأقصر والأكثر شمولية للتسويق عندما قال التسويق هو «تلبية الاحتياجات بشكل مربح» في كتابه: مغامراتي في التسويق: السيرة الذاتية لفيليب كوتلر، الذي جمع قصصًا عن سنواته كأحد أوائل المفكرين العالميين في التسويق.

يقول «جيم كولينز»، مؤلف كتاب «من جيد إلى عظيم»: «إن فيلب كوتلر هو حكيم التسويق، بمعرفةٍ واسعةٍ، وبصيرةٍ متعمقةٍ، وقدرةٍ مذهلةٍ على تركيب موضوع معقد إلى آخر بسيط بكل صدق، يواصل كوتلر الأستاذ والمعلّم تشكيل عقول قادة التسويق حول العالم؛ ومن خلال كتاباته، يمكنه تشكيل عقلك أيضًا».

 +30 رؤيا في التسويق من فيليب كوتلر

فيليب كوتلر

إذا كنت مهتمًا بالتسويق ولم تقرأ بعد إحدى كتب «فيليب كوتلر»، أو على الأقل اطلعت على أهم نصائحه، ستكون قد فوّت الكثير من المعارف التي يُقدمها رجلٌ شغوف بهذا المجال، وأستاذٌ قدير يتعلّم منه المسوقون حول العالم. فيما يلي جمعنا بعض النصائح والرؤى التي يمكن أن تساعدك في عملك كمسوق:

  1. «يجب على المسوقين التوقف عن إهدار الوقت، والعودة إلى الأفكار الأصلية المتعلقة ببناء وإيصال وتسليم القيمة إلى السوق المستهدفة».
  2. «يجب عليك ألا تذهب إلى ساحة المعركة قبل أن تربح الحرب على الورق، والخبر السار هو أنه يمكنك تعلم التسويق في ساعة واحدة، النبأ السيئ؛ يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتبرع فيه».
  3. «التسويق هو المهمة التي نقوم بها قبل إنشاء المنتج، إذا تم إنفاق ثلاث سنوات على تطوير منتج، فلن يكون المنتج الصحيح».
  4. «من المهم أكثر أن تفعل ما هو صحيح استراتيجيًا مما هو مربح على الفور».
  5. «التسويق ليس هو فن إيجاد طرق مبتكرة لعرض ما تفعله، التسويق هو فن خلق القيمة الحقيقية أمام عملائك ومساعدتهم على التحسين، الكلمات الرئيسية للتسويق هي الجودة والخدمة والقيمة».
  6. «التسويق هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة البشرية التي تهدف إلى تسهيل التبادل وإتمامه».
  7. «الشركات تقلق كثيرًا بشأن تكلفة القيام بشيء ما، يجب أن يقلقوا بشأن تكلفة عدم القيام بذلك».
  8. «قسم المبيعات ليس هو الشركة بأكملها، لكن الشركة بأكملها يجب أن تكون قسم المبيعات».
  9. «من الذي يجب عليه تصميم المنتج في النهاية؟ الزبون، بالطبع».
  10. «تحصل على أفضل تسويق من قِبل العملاء الراضين».
  11. «البائعون الناجحون يهتمون بالعميل أولاً، والمنتجات فيما بعد».
  12. «الشركات التي تفهم الدور الحقيقي والإمكانات التسويقية ستستخدمها كمحرك لإستراتيجيتها التجارية، وليس مجرد مجاملة تكتيكية».
  13. «إدارة علاقات العملاء واحدة من أكثر التطورات التسويقية الجديدة الواعدة في السنوات الأخيرة، يمكن أن تكون إدارة علاقات العملاء فعالة بشكلٍ كبير عند استخدامها صحيحًا، كلما عرفت الشركة عن عملائها وتوقعاتها، تمكّنت من المنافسة بفعالية أكبر».
  14. «إن إدارة التسويق هي فنُّ وعلمُ اختيار الأسواق المستهدفة، والحصول على العملاء والاحتفاظ بهم، وتنميتهم من خلال بناء وتقديم أعلى قيمة للعملاء».
  15. «يجب أن تكون الشركات أكثر من آلات لتحقيق الربح، يجب أن يكونوا على دراية بأنهم يستخدمون الموارد وأنهم يحاولون تحويل الموارد إلى قيمة، لذا يجب أن يجعلوا الحياة في أسواقهم المستهدفة أفضل».
  16. «هناك إستراتيجية فائزة واحدة فقط: وهي تحديد السوق المستهدفة بحذر وتقديم عرض رائع لهذا السوق».
  17. «يجب على الأشخاص الجدد القادمين إلى التسويق أن يقرروا أين تكمن اهتماماتهم وقدراتهم، هل هي في مجال البحث، حيث نحتاج دائمًا إلى معلوماتٍ حول كل مجموعة نريد أن نخدمها؟ سيكونون بحاجة إلى أدوات والاستبيانات، لكن البعض الآخر قد يرغب في أن يكون في المبيعات، أي أقرب من المشترين وخدمة احتياجاتهم، قد يرغب آخرون في أن يكونوا أكثر توجهًا نحو الجانب الرقمي، حيث يؤمنون بقيمة البيانات، ولديهم أدوات الحساب اللازمة لاكتشاف الرؤى حول كيفية عمل التسويق وما الذي يحقق النتائج».
  18. «أهم شيء هو التنبؤ بالأماكن التي يذهب إليها العملاء، والتواجد معهم».
  19. «أرى التسويق كقصرٍ فيه العديد من الغرف، نحن حقًا بحاجة إلى مُديرين المنتجات ومديرين النمو ومتخصصي التسعير، والمتخصصين في الإعلان.. من المهم بالنسبة لشخص مهتم بالتسويق مشاهدة آخر ما يحدث في غرفته في القصر».
  20. «الشركات الفقيرة تتجاهل منافسيها، الشركات المتوسطة تقلد منافسيها والشركات الفائزة تقود منافسيها».
  21. «التكلفة ليست ذات أهمية في تحديد السعر، إنها تساعدك فقط في معرفة ما إذا كان يجب عليك صنع المنتج».
  22. «خلال السنوات الستين الماضية، ركز التسويق نفسه على المنتج (التسويق 1.0) وتمحور حول المستهلك (التسويق 2.0)، نلاحظ الآن كيف يتم تحويل التسويق مرة أخرى استجابة للديناميكيات الجديدة للبيئة، نحن نرى الشركات تُوسِّع تركيزها من المنتجات إلى المستهلكين إلى القضايا البشرية، التسويق 3.0 هو المرحلة التي تنتقل فيها الشركات من مركزية المستهلك إلى مركزية الإنسان، حيث تكون الربحية متوازنة مع مسؤولية الشركة».
  23. «لم يعد يكفي إرضاءُ عملائك، يجب أن تسعدهم».
  24. «التسويق هو سباق بدون خط النهاية».
  25. «مهمتنا هي أن نفاجئ العملاء. إذا أصبحنا قابلين للتنبؤ، فإن ذلك لن يوقظهم».
  26. «لا يبيع المسوقون الأذكياء اليوم المنتجات، بل يبيعون حزم الفوائد، لا يبيعون فقط قيمة الشراء ولكن أيضًا قيمة الاستخدام».
  27. «إن مفتاح العلامة التجارية (بناء العلامة التجارية)، ولا سيما بالنسبة للشركات الصغيرة، هو التركيز على عدد محدود من المجالات في القطاع وتطوير خبرة عالية في المجالات المذكورة».
  28. «إن أصعب مهمة هي إخبار العميل بأن منافسك يتمتع بالمنتج الأفضل».
  29. «مستقبل التسويق يكمن في قواعد بيانات التسويق، التي من خلالها نعرف ما يكفي عن كل عميل لتقديم عروض ملائمة وذات طابع شخصي لكل واحد منهم».
  30. «فن التسويق هو إلى حدٍ كبير فن بناء العلامة التجارية، عندما يكون (لا شيءٌ ما)، ليس علامةً تجارية، فمن المحتمل أن يُنظر إليه على أنه سلعة».
  31. «تقدم شركةٌ جيدةٌ منتجات وخدمات ممتازة، تقدم شركةٌ رائعةٌ أيضًا منتجاتٍ وخدمات ممتازة، ولكنها تسعى جاهدة لجعل العالم مكانًا أفضل».
  32. «يجب أن يخضع قسم البحث والتطوير وليس قسم المبيعات، للمساءلة عند نجاح أي منتج».
  33. «إن الهدف من البيع هو تلبية حاجة العميل، الهدف من التسويق هو معرفة حاجته».
  34. «كل شركة تحتاج إلى إدارتين تسويقيتين، واحدة تتقن أساليب التخلص من منتجات اليوم والأخرى التي أتقنت إستراتيجية تخيل منتجات الغد».
  35. «إذا قام المسوق بعمل جيد في تحديد احتياجات المستهلك، وتطوير المنتجات المناسبة، والتسعير، والتوزيع، والترويج لها بفعالية، فسوف يبيع هذه السلع بسهولة بالغة».
  36. «التسويق هو الاستخدام الإبداعي للحقيقة».
  37. «الأسواق تتغير دائمًا بشكل أسرع من التسويق».

ما هو اقتباس فيليب كوتلر المفضل لديك عن التسويق؟ أخبرنا في التعليقات أدناه!

تم النشر في: نصائح ريادية