التجارة الإلكترونية ما هي، وكيف بدأت؟

التجارة الإلكترونية هي عملية بيع أو شراء خدمة ما عبر الإنترنت، ولقد كان بداية التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت تعود إلى عدة سنوات سابقة وأكثرها نجاحاً هو عند انطلاق أمازون الذي انطلق ليكون أكبر موقع تجاري لبيع الكتب عبر الإنترنت، وبعد ذلك توسع ليشمل العديد من المنتجات، الآن عبر أمازون تستطيع أن تشتري حتى الخضروات وستصلك صباح اليوم التالي طازجةً.

بدأت التجارة الإلكترونية بدول الوطن العربي مع الوقت وتحولت العديد من الدول إلى الإنترنت والتقنية كحل بديل وعملي للعديد من الأمور فالآن اصبح بإمكانك بالعديد من الدول العربية تجديد رخصة سيارتك أو إصدار بطاقة هُوِيَّة بديلة عبر الإنترنت، دون أن تحتاج حتى إلى مغادرة منزلك.

وقد تغلغل الإنترنت والتجارة الإلكترونية بحياتنا حتى أصبحنا لا نستطيع أن تصور حياتنا دون الإنترنت -تخيل هكذا حياتك مع دون إنترنت كيف كان سيكون حالنا؟- وقد تعرف الإنسان إلى التجارة الإلكترونية منذ٤٠ سنة، حتى هذا اليوم ما زالت التجارة الإلكترونية في نمو وتطور.

شركة أمازون

وإذا تحدثنا عن تطور التجارة الإلكترونية وكيف بدأت؟ فعلينا أن نتحدث عن عملاق التجارة الإلكترونية بالوقت الحالي أمازون، عندما اُفتتح أمازون لبِدأ الأعمال التجارية، لم يكن فريق العمل مكون إلا من عدد قليل من الناس يقومون بتعبئة وشحن صناديق الكتب من مرآب لسيارتين في بلفيو، واشنطن. “جيف بيزوس” مؤسس أمازون والرئيس التنفيذي للموقع، غادر جيف لشمال غرب المحيط الهادئ، مستغلاً بعضاً من وقته على الطريق لكتابة خُطَّة عمل الشركة. كانت حينئذ الكتب تعبأ على طاولة مصنوعة من باب إضافياً وجدوه ملقى في منزل جديد – وتحول الأمر بعد ذلك إلى عادة تمارس حتي اليوم، فيوجد العديد من طاولات المكاتب مصنوعه من الأبواب بمكاتب أمازون.

واحد من أهم المتاجر الإلكترونية المعروفة في عام 1994. كان موقع بيتزا هت، عندما جاء أمازون على الساحة بعد مدّة ليست طويلة، كانت فكرة بيع الكتب على الإنترنت غريبة بعض الشيء. السؤال الآن، لماذا قد يقوم الناس بشراء الكتب من على الإنترنت بينما يمكنهم أن يذهبوا إلى محل لبيع الكتب؟ ولكن في نهاية المطاف، حدث تغيير ثوري في الثقافة والتفكير الجماعي اقتحم المكان.

كانوا الباعة الكبار هم أصحاب “السلع الثابتة”، تلك الأشياء التي ليس عليك لمسها أو شمها من أجل شرائها، مثل الكتب وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات وغيرها. الآن، ليس هناك حدود لما يمكن بيعه عبر الإنترنت. “مثلما تطورت شبكة الإنترنت، تطور أيضاً الشراء عبر الإنترنت فأصبح هنالك موقعاً لشراء أي شيء”، ويقول ديفيس. “الآن أصبح يمكنك شراء العطور عبر الإنترنت – شيء اعتدتم الذهاب إلى المتجر وتجربته قبل أن تقرروا الشراء”.

يقول ديفيس أن جزء من التحول له عَلاقة بطبيعة إعطاء معلومات شخصية عبر الإنترنت. كل ما يتطلبه الأمر هو نقرة واحدة على زر الشراء من المستهلكين ولكن على الجانب الآخر كان المستخدمين يشعرون بالتردد من إعطاء أرقام بطاقاتهم الائتمانية على الإنترنت ولكن مع تطور طبقات الحماية اصبح المستخدم يشعر براحة أكبر عند استخدام معلومات بطاقات الائتمان الخاصة بهم عبر الإنترنت.

الآن بعض المستهلكين لديهم الكثير من الثقة حتى إنهم يسمحوا للتجار بحفظ بطاقات الائتمان ومعلومات الشحن الخاصة بهم، التي أثارت إيجاباً على عملية الدفع مؤلمة ولا ننكر أن انطلاق باي بال كان له دور فعال في دعم التجارة الإلكترونية ونقلها إلى ما نراه عليه الآن.

وكان جزء منه يقوم على جعل تجرِبة الإنترنت أكثر إعجاباً من رحلة التسوق في المتاجر. العديد من المواقع أهتموا بتوجيه أنفسهم نحو المستهلكين الذين يحبون تجربه المنتج قبل الشراء. بينما متسوقين الويب عليهم من الناحية الفنية شراء المنتج أولاً، مواقع مثل زابوس، التي تتخصص في الأحذية، وبيبرليم، التي تبيع الملابس والأكسسوارات، تقدم شحناً مجانياً على ألمنتجات العائدة. إذا اشتريت، فجربه، وإن لم ترغب فيه، يمكنك أن تعيده أو تستبدله بكل سهولة.

ما رأيك جول مستقبل التجارة الإلكترونية بالوطن العربي؟ وما الذي يجب أن تهتم به أكثر مواقع التجارة الإلكترونية بالوطن العربي؟ شاركنا برأيك بالتعليقات.

تم النشر في: بدء التجارة الإلكترونية