كيفية كتابة السيرة الذاتية بشكل احترافي

السيرة الذاتية (Curriculum vitae) هي وثيقة تحتوي المعلومات الشخصية لصاحبها، وتلخّص خبراته ومُؤهّلاته العلمية، والوظائف السابقة التي تقلّدها، ومستواه الدراسي، والشهادات الجامعية والتعليميّة والمهنية التي حصل عليها، وغيرها من المعلومات الشخصية، فهي شاملة لتاريخ الفرد الأكاديمي والمهني.

كتابة السيرة الذاتية الاحترافية صارت شرطًا أساسيًا لكل من يريد الحصول على وظيفة، سواء في القطاع العام أو الخاص، وكذلك في طلبات المنح الدراسية، وعادةً ما تكون المعيار الأساسي لقبول أو رفض الطلب.

جدول المحتويات:

ما هي السيرة الذاتية؟

يختلف مصطلح السيرة الذاتية ومفهومها التفصيلي من دولة لأخرى، ويشير اختصارها CV إلى المصطلح اللاتيني Curriculum Vitae والذي يعني مسار الحياة، وتعني بمعناها العام والشامل الوثيقة التي تُستخدم عند التقدم للوظائف المختلفة، وتتكون من صفحة أو اثنتين، بحيث تكون مختصرة وتركز على المهارات والخبرات المرتبطة بطبيعة المنصب أو الوظيفة التي تتقدم إليها، ولا تسرد بها جميع خبراتك ومهاراتك الأكاديمية والعملية.

أهمية كتابة السيرة الذاتية

تُعدّ السيرة الذاتية وسيلة هامة للتعريف بالنفس أمام الشركات والمؤسسات؛ والتعريف بالمهارات والكفاءات العلمية والمهنية التي يتمتع بها صاحب السيرة، لذلك لا بدّ من العناية بها، وأخذ الوقت الكافي في صياغتها وتنسيقها.

ترسم السيرة الذاتيّة الانطباع الأول عن شخصيّة الفرد أمام المدراء ومسؤولي الموارد البشرية، لذلك فإنّ كتابة السيرة الذاتية يشكل احترافي ومتقن ودقيق ستزيد من فرص الحصول على الوظيفة، وبخاصة في ظل ما تشترطه بعض الشركات من كتابة السيرة الذاتية بمواصفات خاصة ومحددة، والتنافسية الشديدة في سوق العمل والبحث عن الأفضل دومًا.

ما الفرق بين نوعي السيرة الذاتية CV وResume؟

في مجال التوظيف حاليًا، لا يوجد فرق كبير بين مصطلحي السيرة الذاتية، فهو نفس المفهوم ولكن يطلق عليه في بريطانيا CV وفي أمريكا Resume. لذلك ستلاحظ استخدام كل مصطلح، وفقًا لجنسية وأصل الشركة التي تقدم سيرتك الذاتية لها سعيًا للحصول على وظيفة.

وفي الولايات المتحدة، يعدّ مصطلح السيرة الذاتية CV ملخصًا شاملًا لمسيرتك الأكاديمية بأكملها، ويكون مستندًا ضخمًا مليء بالتفاصيل، وطوله بين صفحتين إلى 12 صفحة، وتزداد طولًا مع زيادة الإنجازات وسنوات الخبرة، مثل: السيرة الذاتية الأكاديمية أو الفيدرالية، فهو غير مصمم لوظيفة محددة، حيث تضيف فيه كل ما قد تهتم به الجامعات من مقالات أكاديمية، أو مؤتمرات أو مشاريع أقمتها.

بينما في أوروبا، يشير مصطلح السيرة الذاتية CV لوثيقة التقدم لوظيفة ما، ويبلغ طولها من صفحة إلى اثنتين، فلا تسرد فيها كل إنجازاتك وخبراتك ومهاراتك، ولكن تروج للإنجازات التي تثبت تمكنك من المهارات الأساسية المطلوبة للوظيفة، وهو نفس مفهوم السيرة الذاتية الأمريكية Resume.

أساليب إنشاء السيرة الذاتية

تتنوع الأساليب التي يتم إنشاء، وتقديم السير الذاتية بها، فهناك على سبيل المثال:

1. السيرة الذاتيّة الورقية

وهي السيرة الذاتية المكتوبة أو المطبوعة على أوراق عادية، وعادةً ما يتم إرسالها عبر البريد العادي، أو تسليمها شخصيًا إلى الجهة التي يتقدم إليها صاحب السيرة. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لتقديم السيرة الذاتية من قبل، أما الآن، فمع انتشار الإنترنت وتطور وسائل الاتصال، صار الاعتماد عليها يقل أكثر فأكثر.

2. السيرة الذاتيّة الإلكترونيّة

بات من الشائع حاليًا إنشاء السيرة الذاتية باستخدام برامج تحرير النصوص، أو مواقع إنشاء السير الذاتية وتحويلها لصيغة PDF، ومن ثم إدراجها كمرفق ضمن طلب التقدُّم لشغل الوظائف عبر رسائل البريد الإلكتروني.

أيضًا بدأت بعض الشركات والمؤسسات بوضع نماذج جاهزة للسير الذاتية على مواقعها الإلكترونية؛ حيث تطلب منك أن تملأ ذلك النموذج بالمعلومات المناسبة، بعد ذلك تضغط على زر الإرسال، فيصل النموذج إلى وجهته في ثوان، وبذلك تضمن أن تكون كل السّير الذاتية مطابقة لنموذج واحد.

3. السيرة الذاتيّة المصورة

ظهر نوع جديد من السير الذاتية في الآونة الأخيرة، وهو السير الذاتية المصوّرة، حيث يقوم الفرد بتصميم فيديو يقدّم فيه نفسه، ويعرض فيه إنجازاته وخبراته والكفاءات التي يتمتع بها.

محتويات السيرة الذاتية

غالبًا ما تكون محتويات السيرة الذاتية موجزة وقصيرة، بدون إسهاب ولا تطويل مبالغ فيه. ولا ينبغي أن تحتوي إلا على المعلومات الضرورية التي تثبت أحقيتك بالوظيفة التي تتقدم لها.

كتابة السيرة الذاتية بشكل بسيط وسلس أمر موصى به، مع الإكثار من استخدام الأفعال في الصياغة، لأنّ الأفعال توحي بالحركة والحيوية، كما ينبغي أن يُعرض محتوى السيرة الذاتية بانسيابية وسلاسة.

مع ازدياد الباحثين عن العمل، صار بعض أصحاب العمل يفضلون كتابة السيرة الذاتية الطويلة والمفصلة، للتفريق والتمييز بين المتقدمين، خصوصًا في المجالات التي تحتاج إلى تخصص ومهارة كبيرة، مثل المهن الطبية، والأكاديمية. لذا، إن كنت تريد التقدم إلى وظيفة عليها تنافس كبير، أو تحتاج إلى مهارات وإمكانيات خاصة، فقد يكون من الأفضل كتابة السيرة الذاتية بشكل مفصّل، وأن تتضمّن وصفًا موجزًا، وكافيًا، ودقيقًا لتاريخك المهني ومهاراتك.

في مرحلة البحث عن عمل، فأنت لا ترسل سيرتك الذاتية لجهة واحدة فقط غالبًا، بل سترسلها لعدة جهات لترفع حظوظك في الحصول على وظيفة. صحيح أنّها استراتيجية جيدة على العموم، لكنّها قد تعطي انطباعًا سلبيًا من جهة خرى، فهذا النوع من السير الذاتية يميل إلى أن يكون عامًا ومجردًا، وليس مصممًا خصيصًا لشغل وظائف محددة. لذا، من المهم أن تقوم بإجراء التعديلات اللازمة على السيرة الذاتية وفقًا لكل جهة من الجهات التي تريد التَقدم إليها.

أيضًا ينبغي مراعاة تجنب التعقيد أثناء كتابة السيرة الذاتية، وتحرِّي البساطة قدر الإمكان، فمدراء الشركات والمشرفون على أقسام الموارد البشرية يتلقّون الكثير من السير الذاتية، وليس لديهم الوقت لمطالعة كل سيرة بإمعان. قسّم السيرة الذاتية إلى أقسام، بحيث يحتوي كل منها على المعلومات المهمة عن صاحب السيرة.

تختلف أقسام السيرة الذاتية بحسب نوع الوظيفة، أو الغرض من إرسال السيرة، لكن عمومًا، هذه بعض الأقسام الشائعة في السِّير الذاتية:

  • المعلومات الشخصية
  • المؤهلات الأكاديمية
  • الخبرة الوظيفية
  • الدورات التدريبية والأنشطة
  • المهارات
  • الهوايات
  • التزكيات

وهي ما سنتحدث عنها بمزيد من التفصيل في الفقرة التالية.

خطوات كتابة السيرة الذاتية

لا توجد طريقة واحدة من أجل كتابة السيرة الذاتية ولا نمط مُوحّد ينبغي أن يلتزم به الجميع. فهناك أكثر من طريقة لكتابة السيرة الذاتية. لكن توجد أساسيات يُفضّل مراعاتها.

سنتعرف في هذه الفقرة على أهم الخطوات التي ستساعدك على كتابة السيرة الذاتية بصورة صحيحة، والتي ستعطي انطباعًا جيدًا عنك، وتعرض بياناتك الشخصية ومواهبك وإمكانياتك ومسارك المهني والعلمي بأفضل طريقة.

الخطوة الأولى: التمهيد

لكتابة سيرة ذاتية مقبولة، عليك أولا أن تتحقق مما إذا كانت الجهة التي تريد أن ترسل لها سيرتك الذاتية تضع شروطًا معينة لقبول السير الذاتية من عدمه. إن كان الجواب بنعم، فعليك مطالعة تلك الشروط بتمعّن، والحرص على احترامها والالتزام بها. ولأنّ السيرة الذاتية تمثل غالبًا التّماسَّ الأول بينك وبين صاحب العمل، فإن بدأت هذا التماس بعدم الالتزام بالمعايير والشروط، فهذا سيمنحه انطباعًا سيئًا عنك، وقد يكون ذلك سببًا في رفض طلبك.

الخطوة الثانية: صياغة السيرة الذاتية

هذه بعض الأقسام التي ينبغي أن تتضمَّنها السيرة الذاتية:

1. المعلومات الشّخصية

وتشمل الاسم، ومعلومات الاتصال، مثل رقم الهاتف، والعنوان، وعنوان البريد الإلكتروني، وكذلك تاريخ الميلاد، والجنس ويمكن أن تشمل الجنسية والحالة المدنية كذلك. هذه بعض النصائح التي ينبغي الالتزام بها:

  • لا تذكر شيئًا عن انتماءاتك السياسية.
  • لا تذكر شيئًا عن شؤونك العائلية الخاصة التي لا علاقة لها بالعمل، مثل عدد الأولاد. الاستثناء الوحيد هو الحالة المدنية (متزوج أو أعزب) الذي قد تطلبه بعض المؤسسات.
  • إن كنت مريضًا، أو لديك إعاقة، وكنت تعلم أنّ مرضك أو إعاقتك لن تمنعك من القيام بالعمل المطلوب، فلا تذكر شيئًا عن مرضك أو إعاقتك.

2. الهدف الوظيفي

من الجيد أن تذكر الغرض والسبب الذي جعلك تتقدّم للوظيفة، فهذا سيعطي لصاحب العمل فكرة أفضل عن طموحاتك ورغباتك.

3. المؤهلات

اذكر في هذا القسم كل ما يثبت مؤهلاتك العلمية والمهنية، مثل الشهادات الأكاديمية والعلمية التي حصلت عليها، والدورات التدريبية التي أجريتها، وغير ذلك مما يثبت أهليّتك للوظيفة. لا تنس كذلك عند ذكر الشهادات العلمية أن تذكر اسم الجامعة أو المعهد أو الكلية الذي حصلت منه على الشهادة، وكذلك تاريخ التحاقك وتخرجك منها.

حاول ترتيب مؤهلاتك العلميّة عكس تسلسلها الزمني الطبيعي، أي من الأحدث إلى الأقدم. من الجدير بالذكر أنه لا داعي لذكر التعليم قبل الجامعي (الأساسي والإعدادي والثانوي) في حال تخرّجت من الجامعة. وإن كنت لا تزال في مرحلة الدراسة، ولم تتخرّج من الجامعة بعد، فاذكر سنة التحاقك بالجامعة أو المعهد التعليمي، واذكر التاريخ الذي تتوقَع أن تتخرَّج فيه.

4. الخبرات المهنية

إن سبق وعملت في شركة، أو مؤسسة ما من قبل، فعليك إضافة ذلك لخبراتك المهنية موضّحًا تاريخ الالتحاق والخروج منها، والمناصب والمسؤوليات التي شغلتها، والأماكن التي عملت فيها، والإنجازات التي حققتها، إضافةً إلى المدَّة الزمنيّة التي قضيتها في تلك المناصب.

من الهام احترام خصوصية الشركة أو المؤسسة التي كنت تعمل معها، وعدم ذِكر معلومات حساسة عنها، أيضًا يُفضل عدم ذكر الراتب الذي كنت تتقاضاه. هذه بعض التوصيات الإضافية التي ينبغي أن تحرص عليها:

  • لا تذكر مسؤولياتك وحسب، ولكن اذكر أيضًا إنجازاتك وما حققته للشركة التي كنت تعمل فيها.
  • لا تذكر أسباب تركك للعمل.
  • اذكر أي أعمال تطوعية قمت بها، ونوع العمل التطوعي والخدمات التي قدّمتها، وكذلك اسم المنظمة التي تطوعت فيها.

5. الجوائز التي حصلت عليها

اذكر هنا الجوائز التي حصلت عليها، سواء في المرحلة المدرسية أو الجامعية، أو خلال حياتك المهنية أو التطوعية.

6. المهارات

وضّح في هذا القسم المهارات التي تتمتع بها، دون زيادة أو تضخيم. مع التركيز على المهارات التي لها علاقة بالوظيفة. من المهارات التي قد ترغب في إضافتها إلى سيرتك الذاتية على سبيل المثال:

  • اللغة الأم، واللغات الأخرى التي تتقنها، مع تحديد مستواك في المحادثة والكتابة.
  • مهارات الحاسوب
  • رخصة القيادة

7. التزكيات

اذكر اسم شخصين، أو ثلاثة من الأشخاص الذين سبق وتعاملوا معك، والذين يشهدون لك بالخبرة والكفاءة، مثل مدرائك السابقين، أو زملائك في العمل، مع ذكر موقعهم الوظيفي واسم الشركة التي يعملون فيها وبريدهم الإلكتروني. من المهم أن يكونوا محايدين، وأن تتأكّد قبل ذلك من موافقتهم على إدراج أسمائهم في سيرتك الذاتيّة.

الخطوة الثالثة: تنسيق السيرة الذاتية

من شروط كتابة السيرة الذاتية الاحترافية هو التنسيق الجيد والمناسب، فذلك يشجع صاحب العمل على قراءتها بالكامل. هذه بعض الجوانب التي ينبغي الانتباه لها أثناء تنسيق السيرة الذاتية:

  • نوع وحجم الخط: يُفضّل استخدام أنواع الخطوط التقليدية، مثل Arial، وتجنب الخطوط غير الواضحة، أو التي تحتوي زخارف مبالغًا فيها، أيضًا يجب الالتزام باستخدام نفس حجم ونوع الخط.
  • نوع الورقة وحجمها: يفضل استخدام ورقة بقياس A4.
  • الاختيار السليم لألوان الخطوط: حيث يُنصح باستخدام لون واحد فقط بجانب الأسود.

الخطوة الرابعة: المراجعة النهائية

راجع السيرة الذاتية بإمعان، وتأكد من خلوها من الأخطاء اللغوية، سواء النحوية أو الإملائية. وفي حال كتابة السيرة الذاتية إلكترونيًا، فحوّلها إلى الصيغة المناسبة (DOC ،PDF …).

اقرأ أيضًا: كيفية إعداد التقارير خطوة بخطوة

نماذج كتابة السيرة الذاتية

إن كنت تجيد استخدام برامج تحرير النصوص المكتبية ك Microsoft Word، فبإمكانك تحميل العديد من نماذج السير الذاتية المجانية من متجر قوالب السير الذاتية من مايكروسوفت، ومن ثم التعديل عليها ببياناتك.

نماذج قوالب سير ذاتية

أمّا إذا كنت تفضّل خدمات إنشاء المستندات النصيّة السحابية ك Google Docs، فهي توفّر أيضًا نماذج قوالب متنوعة للسير الذاتية، يمكنك النقر على أيّ منها، والبدء في تخصيصها بالشكل الذي يلائمك.

نماذج السيرة الذاتية من Google Docs

نصائح لتصميم وكتابة سيرة ذاتية قوية

هناك بعض النصائح السريعة التي تجعل من سيرتك الذاتية نسخة مميزة لا يمكن تفويت قراءتها، وإليك بعضها:

1. خصص جزءًا لتلخيص أهم النقاط: والملخص هو فقرة سريعة تُلخص ما تتضمنه سيرتك الذاتية من معلومات أساسية، بحيث تشجع مسؤول التوظيف على استكمال قراءة سيرتك الذاتية، وتشجعه على اختيارك.

2. اهتم بتنسيق السيرة الذاتية: اختر عناصر تصميم وتنسيق ملائمة لطابع السيرة الذاتية الرسمي، وتتناسب مع مجال عملك أو الوظيفة التي تُقدم عليها.

3. ضمّن معلومات الاتصال الخاصة بك: وأظهرها في المقدمة.

4. ركز على التفاصيل المناسبة لطبيعة الوظيفة: سواء في الخبرة أو الإنجازات السابقة أو التعليم، ويمكنك صُنع أكثر من سيرة ذاتية؛ وفقًا لكل تخصص أو مجال تعمل به، بحيث تضيف فيها خبراتك السابقة التي تُشجع مسؤول التوظيف على طلب مقابلتك، فلن يهتم بسيرة ذاتية خبراتها السابقة في التسويق، بينما الوظيفة المطلوبة في مجال البيع.

5. احتفظ بسيرتك الذاتية بصيغة PDF: لتكون جاهزة للإرسال مباشرة في الوظائف التي تراها مناسبة وغير قابلة للتعديل أو التحريف.

6. المراجعة اللغوية والنحوية: حيث تُضعف السيرة الذاتية التي تحتوي على أخطاء نحوية أو لغوية من احتمالية قراءتها واختيار صاحبها للوظيفة، فسيرتك الذاتية مرآة أولى لك، فحافظ على صورتها وهيئتها وأظهرها في مظهرها الأفضل.

7. لا تكذب ولا تبالغ: غالبًا ما يقوم أصحاب العمل بإجراء فحوصات لكشف الادعاءات الكاذبة، وإذا ظهر تحريفك لأحد النقاط؛ سيؤثر بالسلب على صورتك وستُستبعد.

8. ركز على مميزاتك الشخصية: اذكر سماتك الشخصية ومهاراتك وخبراتك، التي تجعلك متميزًا عن الآخرين.

9. تجنب ترك فترات فراغ: فإذا كان لديك انقطاع وظيفي لفترة ما لأي سبب كالسفر أو رعاية أسرة، اشرح المهارات أو الخبرة التي اكتسبتها خلال هذه الفترة.

10. الوضوح والاختصار: يجب ألا يزيد طول سيرتك الذاتية عن ثلاث صفحات، وأن تكون سهلة القراءة ومنسقة.

إن كنت لا تملك حسًا إبداعيًا وتنظيمًا لتصميم سيرتك الذاتية بنفسك، فلا يفوتك الاستفادة بخدمات تصميم السير الذاتية من المصممين المحترفين في خمسات، تمنحك هذه الخدمات سير ذاتية بأسعار مميزة مع إنجازها وتخصيصها لتناسبك في وقت وجيز.

كيف تحصل على سيرة ذاتية احترافية؟

تُعد السيرة الذاتية بوابة دخولك لعالم الشركات والفرص الوظيفية التي تناسب تطلعاتك المهنية. لذا تحتاج إلى سيرة ذاتية تُبرز نقاط قوتك وأهم الخبرات والمهارات التي تتمتع بها بطريقة تجذب مسؤول الموارد البشرية. وهذا ما تقدمه لك خدمات كتابة السيرة الذاتية على منصتي خمسات وبعيد. فأيهما أكثر مناسبةً لك؟

خدمات السيرة الذاتية على خمسات

كتابة سيرة ذاتية قادرة على إيضاح مهاراتك وخبراتك بقوة ليس بالأمر البسيط، إذ يتنافس المئات في سوق العمل اليوم للحصول على وظيفة مناسبة. لذا تحتاج إلى الاستعانة بمتخصصين يطوعون خبراتهم في هذا المجال لتحظى بسيرة ذاتية تنافس على أفضل الوظائف التي تتقدم إليها، ستجد أفضل هؤلاء المتخصصين يقدِّمون خدمات كتابة السيرة الذاتية على موقع خمسات، أكبر سوق عربي لبيع وشراء الخدمات المصغرة.

لاختيار الخدمة المناسبة؛ حدد الأساسيات التي ترغب فيها، ثم اطلع جيدًا على وصف الخدمات، والتقييمات التي حصل عليها البائع من العملاء السابقين ومدى رضاهم وتوصيتهم بشراء الخدمة، وكذلك مدة تسليم الخدمة المتوقعة، ثم اختر أكثر تلك الخدمات مناسبة لك، وتواصل مع مقدم الخدمة ووضح له التفاصيل التي تريدها.

ولا تنس أن هناك بعض التطويرات التي يوفرها البائع في حال أردت الاستفادة منها مثل كتابة السيرة الذاتية في وقتٍ قياسي، أو توفيرها بأكثر من صيغة لإمكانية التعديل عليها مستقبلًا، أو حتى توفيرها بلغة معينة لم تكن متاحة في وصف الخدمة الأساسية.

خدمة كتابة السيرة الذاتية بمنصة بعيد

تتميز خدمة كتابة السيرة الذاتية على منصة بعيد في كونها تُقدَم من قِبل خبراء في التوظيف أكثر اطلاعًا ودراية بمتطلبات الشركات العالمية وسوق العمل، لذا فإن إنشاء سيرة ذاتية مهنية مخصصة تحقق المعايير القياسية تُعد أفضل فرصة للفوز بالوظيفة التي تسعى إلى نيلها.

تنجح الخدمة في الوقوف على أكثر من مجرد خبرات مهنية في سيرتك الذاتية، بل يتواصل معك فريق بعيد مباشرةً للتعرف على خبراتك النوعية ونقاط قوتك والسمات الفردية التي تميزك ويتطلع إليها أرباب العمل، وتنسيق كل ذلك في تصميم مميز وبأسلوبٍ يتناسب مع مجالك، مع العناية بصياغة المعلومات بأسلوبٍ فصيح خالٍ من الأخطاء اللغوية والإملائية، ما يقوي ملفك الشخصي ويُظهرك بمظهر المعتني بأدق التفاصيل.

إضافةً إلى ما سبق، ستحظى بسيرة ذاتية متوافقة مع نظام تتبع المتقدمين ATS؛ وهو نظام تتبعه غالبية الشركات لفرز الأعداد الكبيرة للمتقدمين وتأهيل المستحقين فقط إلى مراحل التوظيف المتقدمة، وبأكثر من صيغة لسهولة التعديل عليها وإضافة جديد مهاراتك وخبراتك المهنية أولًا بأول.

تأتي الخدمة بباقتين، باقة أساسية توفر المتطلبات التي سبق ذكرها، وباقة مطوّرة تتميز بتوفير سيرتك الذاتية باللغة الإنجليزية، مع إنشاء ملف شخصي لك على منصتي العمل الحر والخدمات المصغرة مستقل وخمسات لتعزيز وجودك رقميًا، إضافةً إلى مقابلة عمل تجريبية مع أخصائي توظيف من بعيد ليعينك على تجهيز نفسك لمقابلات العمل الحقيقية.

وأخيرًا، لا تنس أن تُجهز أكثر من نسخة لسيرتك الذاتية وتجعلها جاهزة للإرسال فور إيجاد وظيفة ملائمة، مع التأكد من تخصيص فقرة الملف الشخصي للشركة التي تقدم إليها وتضمين المهارات المتناسبة مع متطلبات الوظيفة. ومن الضروري أن تحرص على تحديث سيرتك الذاتية باستمرار، مع إضافة خبرات العمل الجديدة والإنجازات التي حققتها أول بأول.

تم النشر في: تطوير المهارات