هل يمكن تحويل ضغوط العمل السلبية إلى ضغوط إيجابية؟

لا تخلو مجالات الأعمال من الضغوط ولا تستطيع بأي حال تجنبها نهائيًا، فالتغيرات المتوالية التي تطرأ على سوق العمل والحياة المهنية قد تجعلك تدور في دوامة متواصلة من ضغوط العمل. ولكن، ثمَّة ضغوط تدعم إنتاجيتك وتمهِّد لطموحاتك وتحفِّز إبداعك وهي ما يُطلق عليها ضغوط العمل الإيجابية. فما الفرق بينها وبين ضغوط العمل السلبية؟ وكيف توازن بين ضغوط العمل حتى تحوّل السلبي منها إلى إيجابي؟

جدول المحتويات:

ما هي ضغوط العمل الإيجابية؟

ضغوط العمل الإيجابية هي تلك الضغوط التي تخلق تحديات أمام الفرد، فتجعله أكثر تركيزًا على الأهداف وترفع من إنتاجيته وتعمل على زيادة التحفيز على إنجاز المهام. وعمومًا، ستساعدك الضغوط الإيجابية على الخروج من منطقة الراحة لإحراز تقدُّم نحو الأهداف، لتصبح بفعل هذا الضغط أكثر إنتاجية وإبداعًا.

ما الفرق بين الضغوط المهنية الإيجابية والضغوط المهنية السلبية؟

يكمن الفرق بين ضغوط العمل الإيجابية وضغوط العمل السلبية في ماهية مُسبِّب الضغط والنتائج المترتبة على التعرض له. فمثلًا، حصولك على وظيفة جديدة، أو تسلُّمك مهام أكثر دقة في العمل هما من الضغوط الإيجابية التي ستدفعك إلى التركيز على مهامك لإثبات قدراتك وجدارتك، بينما تجاهل مديرك المتسلِّط لاقتراحاتك المُجدية في العمل وتقليله من شأن إنجازاتك هو أحد الضغوط السلبية، التي قد تقتل فيك الإبداع وتُحجِّم إنتاجيتك.

أولًا: آثار ضغوط العمل الإيجابية

من ضغوط العمل الإيجابية:

  • المنافسة الشريفة بين زملاء العمل.
  • تغيير موعد تسليم بعض المهام.
  • دخول مجال عمل جديد.
  • التكليف بمهام تتطلب المزيد من الجهد.

وكنتيجة للضغوط الإيجابية السابقة، فإن الآثار التي تترتب عليها:

  • زيادة معدل الإنتاجية.
  • مضاعفة الجهد لتقليل الضغط وإنجاز المهمة.
  • التحفيز على الابتكار والإبداع.
  • تحقيق الأهداف.

ثانيًا: آثار ضغوط العمل السلبية

فمن ضغوط العمل السلبية:

  • توزيع مهام العمل بصورة غير عادلة.
  • عدم الرضا عن الوضع الوظيفي.
  • قلة العائد المادي.
  • وجود مدير متسلط يُهمِّش دور العاملين.
  • المنافسة غير الشريفة من بعض زملاء العمل.
  • تراكم المهام المطلوب إنجازها.
  • المبالغة في التقيُّد باللوائح والقوانين الروتينية.
  • زيادة متطلبات العمل عن متوسط قدرة الفرد على الإنجاز.
  • طول ساعات العمل.

وكنتيجة للضغوط السلبية السابقة، فإن الآثار التي تترتب عليها:

  • الاستسلام إلى النمطية التي يخلقها روتين العمل.
  • الإحباط والاكتئاب.
  • القلق والتوتر والانفعال الزائد.
  • قلة الإنتاجية.
  • الأرق.
  • التأثير على الحياة الاجتماعية.

كيف تحوّل الضغط السلبي إلى إيجابي؟

تحويل الضغوط المهنية السلبية إلى إيجابية يحتاج منك إلى مهارة إدارة الضغوط، وستساعدك الخطوات التالية في اكتساب هذه المهارة والتحرر من الضغوط السلبية التي تتعرض لها:

1. حلِّل مسببات الضغط السلبي الذي يواجهك

تبدأ أولى خطوات التحكُّم الفعَّال في الضغوط المهنية السلبية التي تتعرض لها بتحليل مسبِّبات تلك الضغوط وتحديد مصادرها، ومن ثم التفكير في اقتراح حلول ممكنة لإدارة الضغوط والتحكم فيها. وذلك باتباع الخطوات التالية:

دوِّن نوع الضغوط السلبية التي تواجهك

هل هي ناتجة عن مخاوف أم تحديات؟ هل تلاحقك باستمرار أم أنها مرتبطة بتوقيت معين؟ هل ترتبط بشخص بعينه أم بحَدَث؟ أَفرِغ كل ما يدور في عقلك في الورقة التي أمامك، حتى تتمكن من التفكير بذهن صافي في الخطوات التالية.

صنّف الضغط السلبي الذي تتعرض

بعد أن أفرغت كل ما في عقلك كتابةً، ولجعل الأمر الآن أكثر تنظيمًا، صنّف الضغط السلبي الذي تتعرض له من حيث ثلاث عناصر:

المثير أو المُسبِّب

وهو السبب الذي ولّد الشعور بالضغط السلبي لديك، مثل: قلة العائد المادي، أو نقص مهاراتك وخبراتك عن متطلبات العمل.

الاستجابة

وتشير إلى رد الفعل الذي يطرأ عليك عندما تواجه مُسبِّب الضغط، مثل: القلق أو التوتر أو الاكتئاب أو الخوف من المواجهة.

التفاعل

ويشير إلى النتيجة النهائية التي تصل إليها بعد التعرُّض للمُسبِّب والاستجابة، مثل: التسويف ونقص الإنتاجية أو تراجع مستواك ومهاراتك.

استغرق في التفكير وفق المعطيات السابقة

حتى يتولَّد لديك العصف الذهني بالأفكار والحلول والمقترحات لتخفيف وطأة ضغط العمل السلبي، واستغل ذلك بكتابة الحلول التي تطرأ على عقلك وتعتقد أنها مناسبة لمشكلتك.

ابحث عن المزيد من الحلول

يمكنك البحث عبر الإنترنت والاستلهام من قصص رواد الأعمال كيفية مواجهة التحديات، والجأ إلى الخبراء للحصول على نصيحة. إليك بعض الأمثلة على حلول لبعض مسببات ضغوط العمل السلبية:

  • إذا كان الضغط بسبب وجود فجوة بين قدراتك ومتطلبات العمل، فلا شك أن الحل البديهي أن تعكف على تطوير مهاراتك، وتبحث عن الدورات التدريبية اللازمة لك.
  • وإذا كان الضغط بسبب قلة العائد المادي، فلا بد إذًا أن تبحث عن مصادر دخل إضافية كما سنوضح لاحقًا.

2. عُدّ القلق تحديًا عابرًا وليس تهديدًا مستمرًا

ضع في حسبانك أن مشاعر القلق والضغط هي مشاعر مؤقتة لا تدوم، فهي تنتهي بانتهاء المُسبِّب، غير أنها تتّسع لتشمل المساحة التي تخصصها لها من تفكيرك. فلا تسمح لتلك المشاعر أن تسيطر عليك، لأنها ببساطة ستجعل طريق الوصول إلى الحلول أطول وأكثر ضبابية.

ولا يُزعم هنا أن ضغوط العمل السلبية هي المصدر الوحيد لمشاعر القلق والتوتر، فالحقيقة أن ضغوط العمل الإيجابية قد تولِّد هي الأخرى بعضًا من مشاعر القلق، لكن القلق حيال تلك الضغوط الإيجابية يكون من النوع الحميد، فلا يستحوذ على تفكير الفرد ويعيق إنتاجيته، بل يدفعه إلى تحسين الأداء وتقديم الأفضل.

3. اتَّخِذ من التشبيك درع حماية

ضع نفسك في شبكة من العلاقات التي تدعمك نفسيًا وعلميًا لمواجهة أي طارئ تتعرض له أو ضغط سلبي يواجهك، واستنِد إلى آراء الخبراء والمتمرِّسين في كيفية تجاوز الضغوط السلبية والتعامل مع المشكلات.

وقد تكون شبكة العلاقات تلك بمنزلة مصدر للمعلومات والخبرات المتبادلة، التي لا شك ستساعدك على إيجاد حلول مبتكرة لتخطّي مشكلاتك وإنجاز مهامك التي تشكل ضغطًا سلبيًا عليك، مما يوفر عليك عناء المزيد من المحاولات الفاشلة، التي تستهلك وقتك وترفع معدل الضغط الذي تتعرض له.

ومع مرور الوقت، ستتعلم من خلال شبكة علاقاتك التمرُّس على أن تقلق أقل وتعمل أكثر وتعتَد ضغط تحديات العمل، وستكتسب مهارات حل المشكلات والتعامل مع الأزمات، وأنت أقل انفعالًا وتوترًا من قبل.

4. ابتعد عن الأشخاص السلبيين

احترس من الذين يمتهنون الشكوى من كل شاردة وواردة داخل العمل، حتى إنهم يشتكون من ضغوط العمل الإيجابية قبل السلبية. هذا النوع من الأشخاص السلبيين محترف في بث الطاقة السلبية والنظرة السوداوية، التي تفسد بيئة العمل.

يُعدّ هذا النوع من زملاء العمل أخطر أنواع الضغوط السلبية، التي قد تؤثر على حماسك تجاه عملك وانخراطك فيه، وهم أكبر حائط صدٍّ لأهدافك. وللتعامل معهم، اتبع النصائح التالية:

  • لا تَنْسَق وراء أفكارهم فتغرق فيها ولا تكن سهل الانقياد، وتجنب تأثيرهم السلبي في عقلك الباطن.
  • ضع حدودًا حازمة في تعاملاتك معهم، فأحاديثهم السلبية التي لا تنتهي هي أكبر مشتت يعرقل مسيرتك.
  • لا تبقَ صامتًا في جميع الأحوال فيظنون أنك توافقهم الرأي، وتوقف عن هزّ رأسك بالموافقة حين يشرعون في التذمُّر والشكوى واللوم، بل أَبدِ اعتراضك حتى ييأسوا مستقبلًا من محاولة اجتذابك إلى محيطهم.
  • لا تدخل في جدال أو خلاف معهم، لأن هذا سيؤثر على حضورك في العمل.
  • هم دائمًا يبحثون عن المشكلات ليتحدثوا عنها، فكن أنت الباحث عن الحلول إن تطلَّب الأمر وعزِّز حضورك بإيجابيتك.

5. ركِّز على مهام عملك ولا تقلق حيال الضغوط غير القابلة للتحكُّم

بعض الضغوط السلبية حتمية وغير قابلة للتحكم، فهي جزء من روتين العمل لا بد أن تتعامل معها، مثل وجود الأشخاص السلبيين كما ذكرنا. فإذا حلَّلتَ مُسبِّبات تلك الضغوط وأدركت أنها من هذا النوع، فما عليك إلا أن تتجاهلها وتركز على مهام عملك والهدف الذي تريد الوصول إليه.

والحقيقة أن بعض الضغوط غير القابلة للتحكم قد تكون في الأساس من ضغوط العمل الإيجابية، التي تدفعك دفعًا نحو إنجاز المهام، كأن يبالغ مدير العمل في تقليص مدة تسليم المهام، فهنا عليك أن تضاعف جهدك لإنجاز المطلوب، وتحاول أن تستحدث طرقًا أكثر ابتكارًا لإنهاء العمل في الوقت المحدد. وتذكّر أن انعدام الضغوط سيجعلك تَعْلَق في وهم منطقة الراحة التي تعيق تقدُّمك.

6. امتهِن ما يشغفك أو تكيَّف مع ما تمتهِن

يقول ستيف جوبز: “الذين يشعرون بالشغف تجاه أعمالهم يمكنهم تغيير العالم إلى الأفضل”. ولا شك أن عملك في مجال تحبه سيكون أكبر حافز يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من ضغوط العمل الإيجابية وتقبُّل الضغوط السلبية وتخطيِّها، لأن عامل الشغف هو أكبر دافع يدفعك إلى أن تحوّل الضغط السلبي إلى إيجابي بالتفكير خارج الصندوق.

ولكن قد لا يسع الجميع العمل في المجال الذي يشغفهم. فإذا كنت واحدًا من هؤلاء، فإن التكيُّف هو خيارك الأمثل حتى تتمكن من التأقلم ومواجهة تحديات العمل التي تواجهك. وهذا بدوره سيمهد لك طريق الوصول للعمل الذي يشغفك مستقبلًا، فإذا لم تكن قادرًا على مواجهة الضغوطات وتجاوزها في عملك، فربما لن تكون شخصًا مرغوبًا في توظيفه في مكان آخر.

7. تعامل بذكاء مع مديرك المتسلِّط

إذا كانت الضغوط السلبية التي تتعرض لها في العمل مصدرها وجود مدير حازم يهتم بأدق التفاصيل، أو مُتسلِّط لا يقدِّر جهدك ولا يلتفت إلى اقتراحاتك، أو مزاجي متغير الانفعالات، فهذا ليس سببًا كافيًا لأن تستسلم فتخفض رايتك وتترك العمل، بل عليك أن تتعلم كيف تتكيّف مع ذلك وتتعامل بطريقة أكثر مرونة. وذلك باتباع التالي:

  • إذا كان مديرك مزاجي، فانتقِ الأوقات التي تتناقش معه فيها ولا تعارضه كثيرًا.
  • لا تقلل إنتاجيتك إذا كان مديرك لا يقدر جهدك، بل ضاعف جهودك وأصقِل مهاراتك حتى تصبح شخصًا لا يمكن استبداله، فيُجبَر على تقديرك.
  • إذا كان مديرك نرجسيًا يحب استقطاب الأضواء، فكن مستمعًا جيدًا له ولا تُكثِر معارضته واستشره في بعض أمور العمل، وأَبدِ امتنانك لمشورته.
  • إذا كان مديرك عنيدًا، فلا تعارضه صراحةً بل تعلّم فن الإقناع ومهارات الحوار، لتتمكن من إقناعه بأفكارك ومقترحاتك. فمثلًا لا تقترح عليه أفكارًا ناقصة غير مقنعة له، بل ابحث بعمق عن الفكرة التي تراودك، وتأكد من جدوى الفكرة قبل عرضها عليه.
  • إذا كان مديرك حازمًا يهتم بأدق التفاصيل، فمن الجيد أن تعلم أن هذا أحد مصادر ضغوط العمل الإيجابية، فحزمه في إدارة العمل وحرصه على جودة التفاصيل سينعكس على مستواك ومهاراتك إيجابيًا، وسيدفعك لتقديم أفضل ما لديك.
  • إذا أخطأت في أداء عمل ما وأنت تحت قيادة أي نوع من المديرين، فأفضل ما يمكنك فعله هو الاعتراف بخطئك والبحث عن حلول لما سببته بدلًا من الانغماس في مشاعر القلق، هذا من شأنه إثبات مسؤوليتك وتحسين صورتك أمام مديرك.

8. عدِّد مصادر دخلك

قلة العائد المادي هو من أبرز الضغوط السلبية التي تُؤرق الكثيرين. فإذا كنت تشعر بالضغط لهذا السبب -ولا شك أن هذا يؤثر على تركيزك وانفعالاتك- فالحل هو أن تُعدِّد مصادر دخلك، لأن الأمان المادي سيخفف وطأة هذه الضغوط، ويجعلك تعمل بأريحية أكثر.

هناك العديد من الأفكار التي يمكنك عن طريقها تحقيق عائد إضافي ومن ثمّ الأمان المادي، ومنها:

  • بدء مشاريع صغيرة من المنزل بجانب عملك، مثل: تجديد الأثاث المستعمل أو صناعة البخور أو الصناعات اليدوية.
  • إنشاء أحد المشاريع المبتكرة بجانب وظيفتك، مثل: بناء متجر إلكتروني أو مدونة شخصية.
  • امتهان العمل الحر بصورة متدرجة بجانب عملك عن طريق الاستعانة بمنصات العمل الحر مثل منصة خمسات، التي تُعدّ أكبر سوق عربي لبيع وشراء الخدمات المصغرة.

9. تذكّر أن بعض الضغوط قد تكون أنت مصدرها

في أثناء تعدادك لمصادر الضغط السلبي الذي تتعرض له، لا تغفل أن تقف مع نفسك وقفة صادقة وثاقبة، فقد تكون أنت السبب في الضغوط التي تشعر بها. ولكن رغبة الإنسان في إلقاء اللوم على الآخرين، قد تشغله عن العمل على نفسه. راجع الإشارات التالية:

  • قد تكون قلة خبرتك ونقص مهاراتك هي السبب في عدم قدرتك على إنجاز مهام عملك على المستوى المطلوب، ما يجعلك تشعر بالضغط والعجز. فارسم لنفسك خطة تعليمية تصقل بها مهاراتك عبر التعلم الذاتي أو الدورات التدريبية.
  • قد تستهلك المشتتات الكثير من وقتك وطاقتك وتركيزك، حتى إنك قد تسمح لها بمقاطعة الوقت المخصص لعملك. تعلم مهارات إدارة الوقت لإنجاز مهامك في الوقت المحدد.
  • قد تكون الضغوط التي تتعرض لها بسبب عدم قدرتك على الفصل بين حياتك الشخصية والاجتماعية وحياتك المهنية، فحاول الفصل بين مشكلات كليهما، حتى لا يؤثر ذلك على مسار عملك.

10. داوم على العادات الصحية

ستساعدك العادات الصحية على التجاوب بصورة أفضل مع ضغوط العمل الإيجابية، وفي الوقت نفسه تمنحك فرصة الخروج من دائرة ضغوط العمل السلبية. فلا شك أن انغماسك في العمل دون فواصل وإهمالك ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي وغيرها، سينعكس سلبًا مع مرور الوقت على أدائك في العمل.

لذا، ابدأ في اتباع عادات صحية جديدة لتكون أكثر إنتاجية وتتخلص من الطاقة السلبية عن طريق التالي:

  • استيقظ باكرًا لممارسة بعض الأنشطة الرياضة التي ستعزز انتباهك وتركيزك طوال اليوم، كما سيمنحك ذلك فرصة للتخطيط ليومك بذهن صافي.
  • اجعل نظامك الغذائي صحيًا غنيًا بالفاكهة والخضروات التي تمدك بالفيتامينات والعناصر الضرورية، وابتعد عن الأطعمة السريعة.
  • حافظ على شرب الماء بانتظام، لأنه يعمل على تنظيم الهضم، مما ينعكس إيجابًا على نشاط أجهزة الجسم.
  • خذ قسطًا كافيًا من النوم، فقلة النوم قد تؤدي إلى اضطراب المزاج والاكتئاب وقلة التركيز، ما يؤثر على إنتاجيتك طوال اليوم.

ختامًا، عليك أن تدرك أنك لن تحقق الاستفادة من ضغوط العمل الإيجابية ولن تتمكن من تلافي الضغوط السلبية إلا بعزيمة وإصرار يسوقانك نحو النجاح والمواصلة بالرغم منها. شاركنا وجهة نظرك، ما هي أهم نصيحة يمكن تطبيقها لتحويل الضغوط السلبية إلى إيجابية؟

تم النشر في: نصائح للمستقلين