عالم الدوبلاج عندما يصبح صوتك البطل

دائمًا ما تلفت أنظارنا في تتر النهاية أو البداية في معظم رسوم الكارتون أو الأفلام عبارة “تمت عمليات الدبلجة في استوديوهات..” إذ تكون اللغة الأصلية لمعظم أفلام الرسوم المتحركة هي اليابانية، بينما تكون اللغة الأصلية لمعظم أفلام هوليوود وديزني هي الإنجليزية، ولكي تظهر لنا في صورتها النهائية بأصوات عربية مميزة تُجرى عليها ما يسمى بعمليات الدوبلاج.

جدول المحتويات:

ما هو الدوبلاج Dubbing؟ وما هي أنواعه؟

يُقصد بالدوبلاج أو الدبلجة عملية إضافة حوار وأصوات مسجلة إلى المسار الصوتي للفيلم أو الصور المتحركة المُصورَة بالفعل، ومن ثم دمجهم فيما بعد ليكوّنا في النهاية عملًا واحدًا مترابطًا، وللدوبلاج نوعان أساسيان هما:

أولًا: دوبلاج الأفلام الحية (التمثيلية)

هي الدبجلة التي تقدم لأفلام بها أشخاص حقيقيين يمثلون، وينقسم هذا النوع لجزأين، هما:

1. دوبلاج في النسخة الأصلية للفيلم

وذلك ليتلافى صانعو الأفلام مشكلات التزامن بين التصوير والتسجيل في الوقت نفسه، مثل: الضوضاء المختلفة من مواقع التصوير وصعوبة توفير مسجل الصوت بالقرب من الممثلين، إلى آخره من الصعوبات التي تواجههم، للمزامنة بين الصوت والصورة في آن واحد والحصول على جودة عالية.

فيلجأون لتسجيل بعض أجزاء من الحوار أو الحوار كله في استوديوهات الصوت، ومزامنتها مع حركة شفاه الممثلين، بالإضافة لقلة تكلفة عملية الدوبلاج ودقة الصوت ووضوحه.

2. دوبلاج لجمهور مخصص

ويظهر جليًا هذا النوع في تقديم الأفلام الأجنبية بلغة الجمهور التي تختلف عن اللغة الأصلية التي أُنتجت بها الأفلام، بحيث يُطابقون ترجمة الحوار الأصلي بعناية مع حركات شفاه الممثلين في الفيلم، ويُعاد تسجيل الأصوات ودمجها في المسار الصوتي للفيلم والذي يشمل المؤثرات والموسيقى الخلفية، ليظهر الفيلم في النهاية وكأن اللغة التي دُبلج لها هي اللغة الأصلية للفيلم. ولا يؤثر على جودة الفيلم أو التفاعل معه، إذا نُفذ بطريقة احترافية وبدقة عالية.

ثانيًا: دوبلاج أفلام الرسوم المتحركة (الأنمي)

وهنا لا يشمل الفيلم على تمثيل حي وفعلي للممثلين، لكن يعتمد على مجموعة رسوم متحركة، فبعد الانتهاء من مرحلة الرسم والتحريك، تبدأ مرحلة الدوبلاج لتسجيل الأصوات التي يجب أن تتزامن مع الحركة، ثم يُمزج بين الصوت والحركة، لتظهر أفلام الرسوم المتحركة في صورتها النهائية، التي تعتمد على الدوبلاج في صناعة الفيلم وإنتاجه بالكامل.

وفيما بعد يُعاد دبلجة الأفلام والحلقات للغات أخرى، ويوفر هذا النوع من الدبلجة قدرًا أكبر من الإبداع وسهولة التطبيق، حيث لا يُعتمد على حركة شفاه الشخصيات المصورة بصورة دقيقة.

الفرق بين الدوبلاج والتعليق الصوتي

في عالم الوسائط المتعددة، يمكن لفيلم وثائقي أو فيلم أجنبي أو عرض تقديمي أو فيديو معلوماتي أن ينتشر في العالم كله بلغاتٍ متعددة، وبأصوات بشرية تقدم الحوار أو تسرد المعلومات أو الإعلان، بالتالي سيحتوي هذا المقطع على الدوبلاج أو التعليق الصوتي، وبينها شعرة دقيقة للتفرقة بينهما.

أولًا: التعليق الصوتي Voiceover

وهو بث الصوت غير المجسد في الأفلام أو التلفزيون أو الراديو، ويعرف أيضًا بأسلوب الأمم المتحدة كنايةً عن طبيعته السردية البعيدة تمامًا عن التمثيل والأداء، والتعليق الصوتي شائع في المواد الإعلانية والتسويقية والتجارية، حيث لا يركز على النغمة والعاطفة، لكن يركز على المعلومات التي يسردها المعلق الصوتي الذي لا يظهر بصورته مجسدًا، ولكن يؤدي دورًا أشبه بالراوي، فيتحدث عن المنتج أو الخدمة التي يعلن عنها، أو يسرد المعلومات بطريقة بسيطة في العروض التقديمية والأفلام الوثائقية.

ثانيًا: الدوبلاج Dubbing

بينما يختلف الدوبلاج عن التعليق الصوتي كثيرًا، ويُعرف أيضًا باستبدال اللغة، وفيه يستبدل صوت المتحدث الأصلي بالتسجيل الجديد، ويحرص فيه الممثل الصوتي على أن تكون الشفاه متزامنة مع الصوت، ويؤدي فيه بطريقة تمثيلية تتناسب مع طبيعة الشخصية، وتُفسر فيه الكلمات ودلالاتها وطريقة نطقها، كما ينقل العاطفة والنغمة من المتحدث الأصلي.

وقد يقضي ممثل الصوت المحترف في عمليات الدبلجة ساعات في الاستوديو، مع المحررين ومهندسي الصوت والمنتجين للخروج ببضع دقائق من الدبلجة، التي يحاكي فيها التعبير والنبرة على الشاشة في الفيديو الأصلي، ليظهر في النهاية منتج يبدو أصلي للجمهور ولم يتعرض لتعديل أو دبلجة، ويشيع استخدام الدوبلاج في الأفلام والتسجيلات الروائية وأفلام وحلقات الرسوم المتحركة.

الفرق بين الدوبلاج والترجمة

هناك تلازم بين الترجمة والدوبلاج، حيث يدور صراع دائم بين المشاهدين الذين يفضلون مشاهدة الأفلام بلغة الحوار الأصلية مع توافر ترجمة نصية مكتوبة، بدلًا من استبدال الأصوات والحوار. بينما يدافع آخرون عن الدوبلاج الذي يضفي روحًا جديدة للفيلم من وجهة نظرهم، ويجعلهم قادرين على الاستمتاع بالفيلم دون التشتت عن المشاهدة بالقراءة.

وليس هناك اختيار أصوب من الآخر، فبعض الأفلام الكرتونية التي دُبلجت قُدمت بصورة وحوار أفضل بكثير من اللغة الأصلية، وأفلام أخرى تثير فيك دبلجتها نفورًا وكرهًا للدوبلاج بأسره. والمؤثر هنا ليس عملية الدبلجة نفسها، لكن جودة الحوار المُسجل لأصحاب الأصوات المُدبلجة، واحترافية مهندس الصوت الذي يوظف أصواتهم بشكلٍ مناسب، فإذا قدموا جميعهم أداءً عالي المستوى، سينعكس هذا على جودة الفيلم وصورته النهائية بعد الدوبلاج.

فأصوات دوبلاج كثيرة ما زالت مؤثرة في أذهاننا، مثل: صوت الفنانة عبلة كامل في دور السمكة دوري في فيلم الكارتون نيمو Finding Nemo، وكذلك أصوات الدبلجة في فيلم الأسد الملك Lion King، وفيلم حكاية لعبة Toy Story بأجزائه المختلفة. وأصوات الدبلجة في حلقات الرسوم المتحركة: كأصوات الدبلجة في كونان وكابتن ماجد، وغيرها من أعمال الدبلجة الشهيرة.

في المقابل، نادرًا ما تتساوى المسارات الصوتية المدبلجة في الجودة الفنية للمسارات الصوتية الأصلية باللغة الأجنبية، بالتالي قد يفضل المشاهدون الترجمة كوسيلة لفهم الحوار في الأفلام الأجنبية، إلا أن الترجمة لن تكون خيارًا مناسبًا للأطفال الذين لم يتعلموا القراءة بعد، أو لا يستطيعون القراءة بسرعة كافية، لذا فيصبح الدوبلاج خيارًا أنسب في تقديم البرامج والرسوم المتحركة لهم.

أهمية الدوبلاج وفوائده

للدوبلاج استخدامات عديدة وأهمية كبيرة على اختلاف أنواعه، ومنها:

انتشار الفيلم المدبلج عالميًا

حيث تساعد عملية الدوبلاج على انتشار الفيديو أو الفيلم ليُعرض على جمهور أوسع، ويُدبلج بلغة البلد الذي سيصدر فيه، ويمكن أن تؤدي الترجمة الدور نفسه في الانتشار.

الوصول لجمهور البلدان التي تمنع الترجمة

تفرض بعض الدول قيودًا على الترجمة، بحيث تمنع عرض الأفلام بلغة غير لغة الدولة الأصلية.

الوصول لجمهور أوسع

لا يفضل بعض أفراد الجمهور ترجمة الأفلام، إذ يرون أنها تشتت الانتباه عما يحدث على الشاشة، أو يجدون صعوبة في قراءة الترجمة بسرعة كافية لفهم أحداث القصة.

سهولة الوصول لجمهور الأطفال

معظم أفلام الكارتون وبرامج الأطفال تُدبلج، لأن الأطفال لا يمكنهم قراءة الترجمة، كما أن التفاعل بلغتهم واستيعاب الأحداث يكون أسهل.

تعويض الصوت والحوار المفقود

يلجأ بعض مخرجي الأفلام للدبلجة في صناعة أفلامهم، بسبب عدم وضوح الصوت الأصلي للممثلين لأسباب عديدة، منها: عوامل جوية وضوضاء، أو عدم التقاط الأصوات ووضوحها عن طريق مسجل الصوت، أو فقد بعض أجزاء من الحوار. وفي هذه الحالة، تُسجل الأصوات والحوار مرة أخرى، وتدمج مع اللقطات التمثيلية المُصورة، حتى تضمن وضوح الصوت وجودة الحوار.

خطوات الدوبلاج في الأفلام

حتى تنتج دبلجة بجودة عالية ومؤثرة وتضيف إلى الفيلم قيمة، عليك أن تتبع عددًا من الخطوات حتى تنتهي في أفضل صورة ممكنة، كما تحتاج لتخطيط دقيق لمراحل عملية الدوبلاج المختلفة، وتحديدًا عند الدبلجة من لغة أصلية للفيلم أو المشروع الذي تعمل عليه إلى لغة أخرى. وتمر خطوات الدوبلاج في الأفلام كالتالي:

1. المصادر

في البداية، يحصل صناع الدبلجة على مصادر المشروع الذي سيعملون عليه، وينقسم إلى الفيديو الأصلي للمشروع، ونص الحوار والصوت بالفيديو باللغة الأصلية للمشروع أو الفيلم، بالإضافة للمزيج الصوتي من مؤثرات صوتية وخلافه، وإذا لم تحصل على نص الفيديو أو الفيلم، فلا بد من تفريغه ونسخه بدقة وتحويله لنص مكتوب.

2. الترجمة

هنا يبدأ المترجمون وكتاب السيناريو في ترجمة النص الأصلي إلى اللغة التي يرغبون في صنع الدوبلاج لها، مع مراعاة الاختلافات اللغوية والدلالات من بلد لآخر، مع إيضاح روح النص الأصلي والحفاظ على الحوار والتفاعل فيه بعيدًا عن الترجمة الحرفية.

3. السيناريو المتوافق مع الحركة

ستبدأ مرحلة العثور على أفضل الكلمات التي تحافظ على نغمة الحوار والمشهد، والعروض واللقطات المُصورة في الفيلم بالفعل، ومحاولة اختيار الكلمات التي تتطابق مع حركات شفاه الشخصيات، حيث يتسبب عدم المزامنة بين حركات شفاه الشخصية والدبلجة في تشتيت انتباه الجمهور.

4. مقاطع زمنية

لا بد من إنشاء تقسيمات زمنية لكل مشهد أصلي في الفيلم، حتى يستطيع الممثلون الصوتيون معرفة الوقت الذي يجب أن يستغرقه الحوار، فذلك حتى لا يتأثر الحوار في مشهد ما، فيصبح طويلًا جدًا أو قصيرًا للغاية.

5. اختيار ممثل الصوت

لا يمكن لأي شخص يمتلك صوتًا أن يصبح مدبلجًا، فلا بد من إتقانه للغة التي يدبلج لها، ويجب مراعاة تقارب أصوات الممثلين الصوتيين مع أصوات الممثلين الأصليين، وتكون طبقة أصواتهم متقاربة، وكأنه هو نفسه الممثل الأصلي؛ حتى يخرج الدوبلاج في صورة طبيعة متوافقة مع أداء الشخصية ونغمة صوتها.

6. التسجيل الصوتي

يأتي دور المخرج ومهندس الصوت للعمل مع الممثلين الصوتيين؛ لضمان مزامنة التسجيل مع حركات الشفاه، وتحقيق الطول المطلوب للحوار والتأكد من أن الحوار يناسب المشهد، وأن الممثل الصوتي يقول كلمات كافية لجعل الحوار يبدو طبيعيًا.

7. الهندسة الصوتية

بمجرد تسجيل الأصوات والحوار، تبدأ مرحلة ما بعد الإنتاج، فقد حان وقت تحرير الدبلجة وإضافتها في المسار الصوتي للفيلم عن طريق مهندس الصوت، كما يضبط توقيت الدبلجة في المشاهد عن طريق إبطاء الشاشة أو تسريعها، بحيث يتطابق الصوت الجديد مع الحركة.

الدوبلاج في أفلام الرسوم المتحركة (الأنمي)

على عكس الأفلام وعروض الحركة والتمثيل الحي، تتيح الرسوم المتحركة للممثلين الصوتيين أداءً عاليًا دون قيود كثيرة، فلا يشترط أن تتماشى حركات فم الشخصية تمامًا مع الصوت، حيث لا تكون حركات الشفاه واضحة تمامًا في أفلام الرسوم المتحركة، ويعيد المترجم وكاتب السيناريو كتابة وتفسير العرض للجمهور الذي يدبلج له وفقًا لخصائصه.

ولا يُفضل عادةً أن تترجم أفلام الرسوم المتحركة والأنمي، خاصةً الموجهة لفئة الأطفال، فلا يمكنهم القراءة بسرعة متزامنة مع تسارع الأحداث، كما تختلف القيم من بلد لآخر. لذا، لا يكتفي صُناع الدبلجة بالترجمة فحسب، ولكن يضيفون ويحذفون من النص الأصلي، ويستبدلون بعض العبارات بما يتوافق مع قيم المجتمع الذي يدبلجون له.

كما تفقد الترجمة في الأنمي التركيز مع الأحداث، فأنت تركز على القراءة بدلًا من المشاهدة. علاوةً على ذلك، تكون الترجمة مختصرة لما تقوله الشخصيات، بينما يساعد الدوبلاج على دمج المشاهدين مع الفيلم المعروض، ويسهل من تفاعلهم واستيعابهم له، خاصةً إذا نُفذ بشكلٍ دقيق، كما يحتفظ المشاهدون بالمعلومات أفضل حينما يسمعونها بدلًا من قراءتها.

وفي المقابل، لا يفضل الكبار والمراهقون من متابعي الأنمي الدوبلاج عادةً، حيث يفضلون مشاهدة العمل على طبيعته دون إضافة أو حذف في المشاهد والصوت، كما يحدث عادةً في النسخ المدبلجة التي تخضع للرقابة، ولذلك يلجئون للترجمة بدلًا من الدوبلاج.

وليس هناك تفضيل لنوع عن آخر، فحتى محبو الترجمة، ما زالوا متأثرين ببعض أفلام الرسوم المتحركة من ديزني، التي دُبلجت باحترافية عالية من قِبل فنانين محترفين قدموا أداءً عاليًا ومبهرًا، جعل النسخة المدبلجة أفضل بكثير من الأصلية بالنسبة لنا كعرب.

الأدوات الأساسية للدوبلاج

تحتاج لإتمام عملية الدوبلاج إلى بعض برامج الصوت المتخصصة التي تمكنك من تسجيل ودمج الأصوات المسجلة مع مسارات الموسيقى والصوت الأخرى، وعادةً ما يستخدمها مهندسي الصوت لاستكمال عملية الدبلجة، وإليك أمثلة لبعض البرامج:

1. برنامج Adobe Audition

برنامج Adobe Audition واحد من برامج مجموعة أدوب الشهيرة، ويتمتع البرنامج بإصداراته المختلفة بمجموعة كبيرة من الإمكانات والأدوات، منها تحرير الصوت وإنتاج تسجيلات صوتية بجودة عالية، والمزج بين المسارات الصوتية وإزالة الضوضاء في خلفية الصوت، وإضافة المؤثرات الصوتية وغيرها من المميزات، التي تجتمع في برنامج واحد يختصر عليك الكثير من الخطوات.

2. برنامج WavePad

يسمح لك برنامج WavePad بتسجيل الصوت بجودة عالية، ويوفر مجموعة كبيرة من تنسيقات الصوت التي يمكنك استخراج ملفاتك بها، أو استيراد ملفات بإحدى هذه التنسيقات للعمل عليها وتحريرها. ويشمل البرنامج على مجموعة واسعة من المؤثرات الصوتية التي يمكنك الاستعانة بها في مشاريعك، ويقلل من الضوضاء التي تؤثر على جودة الصوت. ويتميز البرنامج بتوفير إشارات مرجعية، يمكنك استخدامها للعودة إلى النقطة التي توقفت عليها في المشاريع طويلة الأمد.

3. برنامج Magix Music Maker

يناسب برنامج Magix Music Maker أي شخص يبدأ تعلم الدوبلاج، ويتميز بواجهة جذابة بصريًا ومنظمة ويسهل التنقل فيها. وبرغم تصميمه البسيط، إلا أنه مدعوم بأدوات تحرير صوتي قوية، ولا يقتصر استخدامه على المبتدئين، إذ يستخدمه العديد من مهندسي الصوت المحترفين؛ نظرًا لبساطته مع إمكاناته القوية التي تتوفر في برامج الدوبلاج الأخرى.

4. برنامج Audacity

برنامج Audacity أداة مجانية لدبلجة الصوت، وتناسب كل من الهواة والمحترفين، ويتميز بواجهة بسيطة وسهلة الاستخدام، وبها عدد من الوظائف والمميزات، إلا أن البرامج الأخرى تتميز عنه في زيادة الإمكانات، ويوفر العديد من الميزات، مثل: إدارة مسارات الصوت والتسجيل لمسارات متعددة، والتحكم في مستويات الصوت والتسجيل عبر الميكروفونات.

ولعمليات الدوبلاج أهمية زمنية كبيرة، فقد ساهمت في انتقال السينما وصناعة الأفلام التي بدأت صامتة، إلى تحسين جودة الصوت ووضوحه ونقائه في يومنا هذا، وتغلبت على صعوبات الإنتاج المتزامن في التصوير والتسجيل الصوتي. فقدمت حلًا عظيمًا لمعظم الصعوبات التي يواجهها المخرجون في أثناء التسجيل الصوتي.

ونظرًا لأهمية الدوبلاج في الانتشار عالميًا لأكثر من لغة وفئة مستهدفة، يمكنك الاستعانة بخبراء الدوبلاج والتعليق الصوتي على موقع خمسات، أكبر سوق عربي لبيع وشراء الخدمات المصغرة، ويمكنك الاطلاع على سابقة أعمال المرشحين، للتأكد من كفائتهم ومهاراتهم في تحقيق مرادك.

تم النشر في: صوتيات